يقول رود إنه يريد إنهاء المهمة التي كلف بها عند انتخابه رئيسا للوزراء عام 2007 أكد وزير الخارجية الأسترالي المستقيل، كيفن رود، ترشحه في الانتخابات الداخلية لحزب العمال الحاكم الاثنين القادم ضد رئيسة الوزراء، جوليا غيلارد. وقال رود في مؤتمر صحفي إنه "سيستعيد ثقة" الشعب الأسترالي التي فقدتها غيلارد، حسب تعبيره. وقالت غيلارد التي أزاحت رود من منصبه عام 2010 بعد اسابيع من التكهنات إن رود سينافسها على المنصب. وطلبت غيلارد من زملائها الدعم، مؤكدة على أنها تمثل "الاختيار الصحيح لأستراليا". وسيجري الاقتراع يوم الاثنين في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي الموافق الحادية عشر مساء الأحد بعد أسابيع من الصراعات الداخلية على زعامة الحزب الحاكم. وكان رود استقال من منصبه ليل الثلاثاء الماضي خلال زيارته لواشنطن، علما بأنه كان فاز عام 2007 بأغلبية كبيرة بالانتخابات التشريعية واحتفظ بشعبية واسعة في أستراليا حسب استطلاعات الرأي. وقال رود "أريد أن أنهي المهمة التي انتخبني الشعب الأسترالي من أجلها عندما أصبحت رئيسا للوزراء". ودعا رود إلى إجراء اقتراع "سري بحق" الاثنين، مضيفا أنه في حال فشله في كسب الاقتراع ، فإنه سينضم إلى صفوف المقاعد الخلفية في البرلمان. وأضاف قائلا "لن أنافس جوليا مرة ثانية؛ سأواصل العمل في دائرتي الانتخابية". وركز رود على أهمية هزيمة زعيم المعارضة، توني أبوت في الانتخابات التشريعية المقبلة عام 2013. أما غيلارد فدعت الناخبين في حزبها إلى النظر إلى سجلها في الحكومة عند التصويت. وقالت "يمكن للأستراليين الثقة بي بصفتي الشخص الذي يملك القدرة على الإنجاز" في إشارة إلى ما قاله سابقا رود من أن قيادتها للحزب أدت إلى تآكل ثقة الشعب الأسترالي في قيادتها. وأكدت أنها عملت على "طرح إصلاحات عميقة" خلال توليها لمنصب رئاسة الوزراء، مضيفة أن "الكلام سهل لكن الإنجاز أصعب وأنا الشخص الذي يملك القدرة على الإنجاز". ويقول محللون سياسيون إن غيلارد تبدو أنها تحظى بدعم ما لا يقل عن ثلثي أعضاء المجمع الانتخابي داخل حزبها البالغ عددهم 103 عضوا المصدر: BBC World