السفيرالمصري ببرلين يدعوا إلي زيارة مصرومشاهدة معالمها الأثرية والتاريخية والسياحية    المالية تنفي الإعلان عن حزمة اجتماعية جديدة: «سابق لأوانه»    وصول أكثر من 1000 سوداني إلى محطة ميناء السد العالي بأسوان    البيت الأبيض: ترامب «فوجئ» بالقصف الإسرائيلي بسوريا    زيلينسكي: جولة جديدة من المفاوضات مع روسيا ستجري يوم 23 يوليو    هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب لن تتنازل عن خرائط الانسحاب من غزة بعد الآن    وزير الخارجية الإيراني: لا يمكننا التخلي عن تخصيب اليورانيوم    «جايب 6 أهداف في ست سنين».. أسامة حسن يطالب ببيع نجم الزمالك    ضبط المتهم بسحل طليقته للاستيلاء على أرضها بالبحيرة | فيديو    سقوط «بلطجي» روّع شخصًا بسلاح أبيض في المنوفية | فيديو    التصريح بدفن جثة ربة منزل لقيت مصرعها خنقًا علي يد زوجها بالقليوبية    «كانت حفلة صعبة.. وإمام عاشور اتنقذ».. تعليق ساخر من الغندور على إيقاف راغب علامة وفتوح    4 أبراج «بتسيب أثر فيك».. ساطعون كالنجوم لا يمكن نسيانهم وحضورهم طاغٍ    تفسير آية| «أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا» الشعراوي يوضح سر وجود الإنسان وغاية خلقه    لا علاقة له ب العنف الجسدي.. أمين الفتوى يوضح معنى «واضربوهن»    الكنيسة تفتح أبوابها لاستقبال قداسة البابا تواضروس الثاني    منظمة الصحة العالمية تعلن استهداف قوات الاحتلال لمقرها وسط قطاع غزة    الأردن يرحب ببيان 25 دولة حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة    الأمم المتحدة: استمرار العنف في سوريا يؤجج النزوح الجماعي في السويداء    "مستقبل وطن" ينظم مؤتمرًا جماهيريًا بالشرقية لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ    فريدة تمراز: حلمى كان إعادة مصر إلى خريطة الموضة العالمية ببراند معترف به    الصحف المصرية.. رسالة السودانيين لمصر: شكرا من القلب    مصطفى العش: معسكر تونس مفيد.. ونسعى لتقديم موسم قوى مع الأهلى    حسن شحاتة يخضع لعملية جراحية    تنسيق الثانوية العامة 2025 علمي علوم.. مؤشرات كليات طب بيطري 2024 بالدرجات    "أنا على الهوا".. موقف طريف لمعلق ودية الأهلي والملعب التونسي (فيديو)    «أنا مش معاهم».. وسام أبوعلي يتبرأ من الاتحاد الفلسطيني بعد أزمته مع الأهلي    «لن يعتزل».. الكشف عن وجهة علي معلول بعد رحيله عن الأهلي    مؤشرات تنسيق كلية التربية 2025 في جميع المحافظات (علمي وأدبي)    مديرية التعليم بالسويس تعلن أسماء 102 فائزًا في مسابقة ال30 ألف معلم    إدراج كلية الطب بالجامعة الأهلية في المنيا في الاتحاد العالمي للتعليم الطبي    مصرع شاب من المنوفية صعقًا بالكهرباء داخل مصنع بأكتوبر    جدول امتحانات الدور الثاني 2025 في الجيزة ( صفوف النقل والشهادة الإعدادية)    إصابة 9 أشخاص بحالة إعياء بعد تناولهم وجبة عشاء في فرح ب الدقهلية    وزير العمل: مواجهة عمالة الأطفال وحماية عمال الدليفري أولويات الوزارة    د.حماد عبدالله يكتب: "تدليع " الصناعة المصرية !!    الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025    وزارة الدفاع الأمريكية: مشاة البحرية تنهي انتشارها في لوس أنجلوس    بإطلالة جريئة.. 10 صور ل بوسي أثناء قضاء إجازة الصيف في الساحل    داليا البحيري بفرنسا وميرنا جميل في عرض البحر .. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن | منع راغب علامة من الغناء وحقيقة إصابة أنغام بالسرطان    رئيس وزراء الكويت يستقبل كامل الوزير لبحث التعاون الاستثماري وتوسيع الشراكة الاقتصادية    عيار 21 الآن بعد الزيادة الجديدة.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 22 يوليو في الصاغة (تفاصيل)    التحقيق في وفاة سيدة مسنة إثر سقوطها من الطابق السادس بمستشفى طيبة بإسنا    «مكرونة الزواج».. وصفة بسيطة يطلق عليها «Marry me chicken pasta» (الطريقة والمكونات)    ضبط طفل يقود سيارة ملاكي في الجيزة عقب تداول فيديو الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي    نجم الزمالك السابق ينتقد اعتذار وسام أبو علي للأهلي    ماذا قال عن بيان الاتحاد الفلسطيني؟.. وسام أبو علي يعتذر لجماهير الأهلي    عمر كمال: استفدنا بشكل كبير من ودية الملعب التونسي.. وجاهزون لتحديات الموسم المقبل    "تنظيم عمل المؤثرين": توصية رئيسية لدراسة ماجستير للباحث محمود أبو حبيب بجامعة عين شمس    سقوط سيارة نقل من معدية شرق التفريعة ببورسعيد وجهود لإنقاذ مستقليها    انتشال جثة ونقل مُصاب إثر سقوط سيارة نقل من معدية شرق التفريعة ببورسعيد    رسميا.. افتتاح وحدة مناظير أورام النساء بمستشفى 15 مايو التخصصي    وزير الصحة يتفقد مشروعات تطوير مستشفيي الأورام والتل الكبير بالإسماعيلية    ملتقى أزهري يكشف عن مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الليل والنهار    هل يجوز عمل عقيقة واحدة ل3 أطفال؟.. أمين الفتوى يجيب    هل النية شرط لصحة الوضوء؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    أول ولادة لطفل شمعي من الدرجة المتوسطة بمستشفى سنورس المركزي بالفيوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. ننفرد بنشر أخطر الأبحاث الإسرائيلية عن الإخوان فى مصر بعد الثورة
نشر في محيط يوم 24 - 06 - 2013

الموساد يرصد: تطور الإخوان عقب تولي مرسي الحكم.. ومخطط ميليشيات الجماعة للسيطرة على سيناء
الأبحاث الإسرائيلية:مرسى والشاطر برجماتيين وإصلاحيين.. والعريان همزة الوصل مع الدول العربية والأوربية
سياسيون بتل أبيب: تلقينا تطمينات من مصر بعدم المساس باتفاقية السلام
المراكز الإسرائيلية تهتم بالتطور الفكرى للجماعه خلال حفيد المرشد الثالث "مأمون الهضيبى"
إيهود يعارى: الجماعة أحالت مصر لبراميل بارود..والحكم الذاتي يفقد سيناء الأمن
الأوضاع فى سيناء تتطلب تدخل قوات دولية بعد سيطرة ميلشيات الإخوان عليها
جهاديون منتمون للقاعدة يعلنون مسئوليتهم عن قتل 8 إسرائليين بإيلات
سامح عباس: مصادر تلك الأبحاث من الصحف المصرية والعربية وقيادات الإخوان انفسهم بجانب اجهزة مخابراتية
الوصية الدينية بجهاد الإخوان ضدنا "اسرائيل عدو"..و حماس الإبنه الكبرى للإخوان
الإرهاب والإخوان ..كلمات متلاصقة لدي المفهوم الإسرائيلي فإذا ذُكر الإرهاب ذُكرت جماعة الإخوان المسلمين، وقد عكف الباحثين الإسرائيلين في أعقاب الثورة لبحث تطورات الإخوان علي الساحة بالتفاصيل الدقيقة وتقييم أوضاعهم وتحليل مستقبل مصر تحت ظل حكمهم ويأتي علي رأسهم عوديد عيران، وإيهود يعارى، وميرا تسورف ، الباحثين بمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، معتبرين أن هاجس الخوف سببه العلاقة التزاوجية بين حماس والإخوان مما سيدفعهم مستقبلا لتحالف وثيق يبدأ بحرب ضد إسرائيل مستغلين توتر الاوضاع في سيناء للمطالبة بتدخل دولي لحفظ اتفاقية كامب ديفيد، ومع ظهور بوادر تشير إلى اعتلاء قيادات جماعة الإخوان المسلمين لأغلبية المناصب القيادية والإدارية كالنقابات ومجلسى الشعب والشورى، علمت اسرائيل انها على اعتاب التعامل مع "دولة الإخوان" فى مصر ومع الفكر الإسلامى الذى ينظر لإسرائيل بعين الغلظة والغضب .
فيما لم يهدأ للإدارة الإسرائيلية بال الا وأن قامت كبار المراكز البحثية الإسرائيلية التي تتبع معظمها للسلطات الأمنية الصهيونية وجهاز المخابرات الإسرائيلية بعمل أبحاث خطيرة، لم يتم الكشف عنها فى وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية، رغم انها ترصد رؤية كبار الباحثين فى تل ابيب عن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وكيف سيتم رسم العلاقات القادمة بين الإدارة الإخوانية القادمة فى مصر والإدارة الإسرائيلية، من خلال طرح أكثر من 36 شخصية قيادية بالجماعه وحزب الحرية والعدلة الزراع السياسى لها وخاصة بعد ثورة 25 يناير، ورغبتهم فى الإستحواذ على الكثير من المناصب القيادية بالدولة.
مراكز الأبحاث الصهيونية ترصد الإخوان
وقد حصلت شبكة الإعلام العربية "محيط" على نسخ من تلك الأبحاث بالصور الموثقة من مراكز أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى والذى يترأسه رئيس المخابرات العسكرية السابق لإسرائيل "اهارون زئيفي فاركاش"، ومعهد هرتزيليا الذى يعقد مؤتمر سنوى تحت عنوان "المناعة الإسرائيلية"، وأيضا مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط والدراسات الإفريقية، والمركز الأورشليمى للدراسات العامة والسياسة.
حيث تتراوح أعداد أوراق البحث الواحد ما بين 30 و40 ورقة بحثية باللغة العبرية، وكانت المحاور الأساسية لتلك الأبحاث هى الرؤية بأن الإخوان المسلمين فى مصر هم البديل للنظام المصرى السابق فى الفترة القادمة، وكيفية التعامل مع الرئيس الإخوانى الذى لم يكن يعرفونه والذى سيأتى لحكم مصر وتوجهاته الإسلامية المتشددة، كما وضعوا ملامح للعلاقات الإسرائيلية المصرية فى ظل سيطرة الإخوان القادمة والذى ستتصدى لأى شىء يقف امام اهدافهم.
تطمينات الإخوان علي معاهدة السلام
وأكدوا أيضا فى تلك الأبحاث على حصول الإدارة الأمريكية الإسرائيلية على تطمينات قوية بعد المشاورات السرية والإتصالات مع الإخوان المسلمين فى مصر لمواصلة إتفاقية السلام بين البلدين، وذلك حسب ذكرهم لما جاء من تصريحات على لسان المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان فى مصر.
وفى السياق نفسه فقد ركزت تلك الأبحاث على شخصيات قيادية بالجامعة والذى كانت أبرز الأسماء لل 36 قيادى بالجماعة هم محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، ويليه خيرت الشاطر ومحمد مرسى قبل أن يتم انتخابه رئيسا للجمهورية ولكن كانت بصفته رئيسا لحزب الحرية والعدالة سابقا والدكتور محمد سعد الكتاتنى ومحمد البلتاجى وعصام العريان.
وتم تقسيمهم وتصنيفهم حسب رؤيتهم البحثية الإسرائيلية فكان واحد إصلاحى وأخر محافظ وثالث متشدد، وحسب وصف الأبحاث فقد تم وصف مرسى والشاطر بأنهم برجماتيين وإصلاحيين، وأن العريان هو همزة وصل الإخوان مع الدول العربية والأوربية .
الذعر الإسرائيلى من الإسلاميين
وعلى عكس ما ذكرته أغلبية وسائل الإعلام الإسرائيلية ومن بعدها المصرية والعربية بأن إسرائيل لا تنام الليل ولديها حالة من الذعر الشديد منذ أن تولى الإسلاميين وخاصة الإخوان السلطة فى مصر وسيطرتهم على مجلسى الشعب والشورى والنقابات وبعدها انتخابات الرئاسة، ولكن حسب التقارير والأبحاث فإنهم مطمأنين لدرجة كبيرة، وان القادم فى مصر أيا كان تصنيفه وانتمائه وفكره سيتم العمل معه.
حفيد الهضيبى
وكانت المفاجأه فى تلك الأبحاث بأن تركيز إسرائيل على الإخوان المسلمين فى مصر بعيدة كل البعد عن نشأة الحركة منذ عهد الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة والخطوات الأولى الفقهية لهم، ولكنهم يهتمون جدا بتطورهم فى اللحظة الحاضرة بعد الثورة وأجهزتهم وثقافتهم وإلى أين وصل فكرهم؟، وأكبر دليل على ذلك هو وضع صور للناشط السياسى والكاتب إبراهيم الهضيمى الكاتب بجريدة الشروق المصرية وحفيد الشيخ مأمون الهضيبى المرشد الثالث لجماعة الإخوان، وإهمالهم للإمام نفسه واهتمامهم بفكر حفيده. كما رصدت تلك الأبحاث الإسرائيلية انعكاسات فكر الإخوان فى مصر على العالم العربى ، وخاصة فى غزة، ومن أشهر الباحثين والأكاديمين الذين قد قدموا تلك الأبحاث هم عوديد عيران، وإيهود يعرى، وميرا تسورف .
مصادر المعلومات من وسائل الإعلام
ويقول الدكتور سامح عباس الخبير والمترجم للشئون الإسرائيلية ل "محيط" بأن كل تلك البحوث كونت مصادر معلوماتها البحثية من خلال وسائل الإعلام المصرية وأخرى أمريكية، بجانب المصادر الأساسية من قيادات الإخوان، وذكر عباس بأن مئات الأبحاث قبل الثورة والذى رصدها عن جماعة الإخوان المسلمين بالأبحاث من المراكز البحثية الإسرائيلية، والذى وصفت الإخوان بأنهم أعداء للنظام المصرى والصراع على السلطة بين الأمن والإخوان.
دراسة عوديد عيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي
وقد ذكرت دراسة عوديد عيران والتي نشرها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن الأحداث الأخيرة في مصر تشير إلي وجود فترات من الاهتزاز في مصر والذي من شأنه سيصنع الكثير من المعضلات الأمنية والسياسية أمام إسرائيل ، خاصة بعد فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي الرئيس الخامس لمصر وسوف يبدأ فترة رئاسته وأمامه الكثير من علامات الاستفهام خاصة مع وجود فجوة صغيرة كانت بينه وبين خصومة في المعركة الانتخابية، بما يمثل انتصار للشرعية السياسية في مصر إلا أن إسرائيل عليها عدم الإنجرار وراء الإستفزازات، خاصة من قبل الفلسطينين وقطاع غزة لاسيما في ظل وجود تصريحات سلبية من قادة الإخوان المسلمين .
دراسة إيهود يعاري حول عمليات الإرهاب الإخوانى فى الوطن العربى
أما دراسة إيهود يعاري حول عمليات الإرهاب الإخوانى فى الوطن العربى وخاصة فى مصر، حيث زعم أنها تحولت سريعا إلى برميل بارود من عدم الإستقرار، وقاعدة إنطلاق محتملة للإرهاب ومصدرا للتوتر بين مصر وإسرائيل، وذكرت الدراسة التي أعدها إيهود يعري، وهو زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومحلل الشؤون العربية للقناة الثانية الإسرائيلية، أن التطورات في شبه جزيرة سيناءعملت علي كسر السلام الهش بين البلدين"مصر وإسرائيل" خاصة فيما بعد مبارك من مطالبات بإلغاء أو تعديل معاهدة السلام بين القدس والقاهرة.
وشهد الوضع فى مصر إنهيار السيطرة المركزية في أعقاب الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير ولهذا فإن سيناء تحولت إلى منطقة ذات حكم ذاتي متزايد، وشهدت زيادة في تهريب الأسلحة وتصاعد التطرف الإسلامي و هو مزيج متقلب "هاجم خط أنابيب الغاز الطبيعي عبر سيناء إلى إسرائيل 10 مرات في العام الماضي".
واستشهد التقرير الذي صدر عن معهد واشنطن أيضا بأداء القوي الإسلامية في الإنتخابات البرلمانية المصرية وهذه تدعو للقلق بالنسبة لإسرائيل لاسيما وعلاقة التيار الإسلامي في مصر بحكومة حماس حيث يمكن أن تحرض الجماعات الإرهابية في قطاع غزة وسيناء علاوة علي تمكين الميليشيات في سيناء للعمل بحرية .
وتقول الدراسة إن هناك "حل سريع" يمكن أن يحسن الأوضاع في سيناء و يوفر عددا من التوصيات للمساعدة في إبطاء تدهور الأمن فيها، مثل نشر الجيش المصري على الحدود وتشديد التنسيق بين مصر وإسرائيل. ويمكن أيضا للقوة الدولية لحفظ السلام في شبه الجزيرة تعززها الولايات المتحدة .
واستشهدت الدراسة بتصريحات إيلان بيرمان نائب رئيس مجلس السياسة الخارجية الأمريكية أن الوضع في شبه جزيرة سيناء لديه القدرة على إحداث تغيير كبير في أمن إسرائيل حسب التفاضل والتكامل خاصة وأنه "منذ توقيع إتفاق السلام مع مصر أكثر من 30 عاما مضت "هو عملية سلام بارد" مع القاهرة، وطبيعة سيناء منزوعة السلاح في الغالب -- سمحت إسرائيل للتركيز على التهديدات إلى شمالها وشرقها" إلا أنه الآن فإن صناع السياسة في إسرائيل يحتاجون إلى حساب لمسرح جديد يمكنه زعزعة الإستقرار في الجنوب لأنها تنظر في التهديدات الاقليمية"، خاصة وأن هناك نمو مثير للقلق في مستوي العلاقات بين تنظيم القاعدة وهوعلى صلة بالمجموعات في سيناء ، بما فيها تلك التي أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات من خطوط الأنابيب وهجوم أغسطس الإرهابي الذي أودى بحياة ثمانية إسرائيليين بالقرب من إيلات.
وفي أواخر ديسمبر أصدرت جماعة جهادية أخرى، تطلق على نفسها اسم جماعة أنصار الجهاد، بيان على الإنترنت إعلان تشكيلها وتعهد بالولاء لتنظيم القاعدة.
"على الرغم من أنه لا يزال من السابق لأوانه القول ما إذا كانت سيناء ستخرج كواجهة حقيقية في حرب تنظيم القاعدة ضد الغرب ، فمن الواضح بالفعل أن شبكة بن لادن تعمل على إستغلال الفراغ في سيناء وإذا ما نجحت، فإن ذلك سيشكل خطوة عملاقة إلى الوراء بالنسبة للإستقرار في الشرق الأوسط، وعلى التقدم الذي أحرزناه في الحرب على الارهاب".
تعد مراكز البحث الاسرائيلية وهي مركز بحوث الامن القومي الاسرائيلي ومركز معلومات الاستخبارات والارهاب والذي تعد من أقوي مراكز البحث التي تهدف الي رؤية استخباراتية اسرائيلية الأبحاث الإسرائيلية ومظاهرات التحرير حيث رأت الابحاث مظاهرات ميدان التحرير والتي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك و الذي كان يعد من أكبر الحواجز والمعوقات لصعود الاسلاميين للحكم وظهر ذلك عندما حاز كل الاحزاب الاسلامية " اخوان مسلمين "و" سلفيين" علي أكثر من 75% من أول برلمان منتخب بعد ثورة يناير والتي وصفتها الابحاث بأنها انتخابات حرة ونزيهة ، في حين تم استبعاد الشباب والتيار الليبرالي من الساحة السياسية في مصر، الي جانب عدم ترك السلطة ولو للحظة واحدة.
فيما وصفت الابحاث العبرية ثورات" الربيع العربي" بأنها عبارة عن انتفاضات شعبية لم تتأثر بأنتفاضات غربية أو أمريكية بل هي اندلعت لاعادة تشكيل الشرق الاوسط الجديد الولادة والطريق للهمينةفيما قد أعطت الابحاث نبذة عن كيفية انشاء جماعة الاخوان المسلمين في مصر بواسطة حسن البنا في بداية القرن العشرين حتي أصبحت من كبري الحركات التي تمثل الاسلام السياسي في العالم كله .
وأضاف البحث ان نجاح حركة الاخوان المسلمين في الشرق الاوسط يكمن في طموحتها في الهيمنة والسيطرة علي المجتمعات ومقاليد الحكم وجاء ذلك عن طريق تغلغلها في الطبقات المتوسطة كونها تهدف الي التعليم الصحيح وتحسين الملف الصحي الي جانب تأسيس المساجد للوعظ حيث تمكنت من انشاء شبكة سياسية اجتماعية ناجحة لنشر الفكر الاخواني داخل الشرق الاوسط.
الوصية الدينية بجهاد الإخوان ضد اسرائيل
وقد رأت الأبحاث أن الجماعة تعتبر إسرائيل "عدو " فهم لا يعترفون باسرائيل وان الارض المحتلة هي أرض فلسطين المقدسة ويظهر ذلك في موقفها في تعاطفها مع فلسطين حيث تستبيح الجهاد ضد اسرائيل والتي تعتبره وصية دينية، كما يعارضون بكل شدة اتفاقية السلام التي ابرمت بين مصر واسرائيل ويرفضون التطبيع مع الدولة العبرية بأي شكل من الاشكال كما وصفت الابحاث جماعة الاخوان بأنها معادية للسامية.
كما قالت ان ايدلوجية جماعة الاخوان المسلمين تتعارض مع الارهاب العالمي الذي يمارسه " تنظيم القاعدة" التي تحلل استخدام السلاح ضد اسرائيل كما استخدمت العنف في العراق و افغانستان. حماس الإبنه الكبرى للإخوان المسلمين اعتبرت الابحاث أن حركة حماس هي الابنه الكبري لجماعة الاخوان المسلمون قائلة بان الاخوان تربطهم علاقات وثيقة بحماس وبقاداتها وأن الجماعة تقدم الكثير من المساعدات لحركة حماس سواء مساعدات مالية او سياسية ، كما وصفت العمليات بأن العمليات التي تقوم بها حماس هي عمليات ارهابية وان جماعة الاخوان المسلمين تؤيد تلك الارهاب التي تقوم به حماس ضد اسرائيل.
جماعة الاخوان غير متجانسة
ورأت الابحاث ان جماعة الاخوان المسلمين جماعة غير متجانسة في بعض الاحيان حيث تحتوي علي تيارات غير معتدله فكريا وايضا تحتوي علي تيارات معتدله فكريا تريد الدمج بين الفكر البرلماني الديمقراطي الحر وهو ينتمون لمدرسة المحافظين داخل الجماعة ولعل من اهم رواد هذه المدرسة هو المرشد العام للجماعة " محمد بديع" اخوان ما بعد مبارك ورات الابحاث ان جماعة الاخوان المسلمين أكتسبت شرعيتها الحقيقية في الشارع المصري بعد الاطاحة بمبارك حيث وصلت الي قلب الشارع المصري ونجحت في اكتساح جولتين انتخابيتين في أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير في الوقت التي فشلت فيه التيارات الليبرالية بحصولها علي نسبة لم تتجاوز ال 20% من البرلمان وان اكتساحها في الانتخابات البرلمانية جعلها تخلق توازنات وضوابط مع المجلس العسكري من حيث توزيع مراكز القوى ولكن بدون التخلي عن أهدافها الرئيسية الي جانب ان تلك الاكتساح البرلماني اتاح لها حق وضع دستور مصر الجديد والذي يحدد وضع الجيش في منظومة الحكم الجديدة الي جانب وضع اسس علاقة الدولة بالدين.
ونشرت أيضا الأبحاث التي حصلت "محيط" على نسخة منها لصور لكثير من القيادات الإخوانية فى مصروالعالم العربى ورصدهم لمواقع الإخوان الرسمية ، ونشر صورا لإحدى سيدات الإخوان ترتدى نقابا وتحمل صورة فى رقبتها لشهداء ثورة يناير، وهو ما سيؤكد أن سيدات الإخوان سيكون لهم دور فى المستقبل المصرى ، عن طريق نشر الدعوة او تولى مواقع قيادية فى السلطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.