سعر الريال السعودى اليوم الجمعة 16-5-2025.. المتوسط 13.35 جنيه للشراء    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 16 مايو في سوق العبور للجملة    بيع 7 محال تجارية وصيدليتين في العبور الجديدة بقيمة 32 مليون جنيه    نشاط بارز للرئيس السيسى خلال النصف الأول من مايو.. فيديو    ترامب يعلن "فتح مسار" يتيح للإمارات شراء الرقائق الأمريكية الأكثر تطورا بالذكاء الاصطناعي    إلغاء 3 بنود.. لماذا اختلفت عقوبات الأهلي والزمالك في أزمة القمة؟ (لائحة)    الدوري الإسباني.. بيتيس يبقي على آماله الضئيلة بخوض دوري الأبطال    الأرصاد تحذر من طقس شديد الحرارة.. الذروة السبت وتسجل 42 ببعض المناطق.. فيديو    ضبط المتهم بسرقة هاتف محمول من نادي بالإسكندرية    خبير أثري: المتحف المصري الكبير أصبح من أهم المؤسسات الثقافية الدولية بالعالم    بكلمات مؤثرة.. خالد الذهبي يحتفل بعيد ميلاد والدته أصالة    لفتة إنسانية.. محافظ أسيوط يشهد حفل زفاف فتاة يتيمة    مفتى الجمهورية: الحج دون تصريح رسمى مخالفة شرعية ومن يفعل ذلك "آثم شرعا"    هل يجوز تخصيص يوم الجمعة بزيارة المقابر؟ «الإفتاء» تُجيب    مسؤول عسكري إسرائيلي: الحوثيون عدو صعب والساحة اليمنية معقدة    طعنه في صدره بمطواة.. حبس صاحب مزرعة مواشي قتل عاملًا بأبو النمرس    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 16 مايو 2025    رئيس شعبة المواد البترولية: محطات الوقود بريئة من غش البنزين.. والعينات لم تثبت وجود مياه    جدول ترتيب دوري المحترفين قبل انطلاق مباريات الجولة ال 36    مصطفى عسل يتأهل إلى نصف نهائي بطولة العالم للاسكواش بأمريكا    وزير خارجية فرنسا يدعو نتنياهو للاستجابة لمطالب المجتمع الدولي بشأن غزة    حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان في إحدى دور الرعاية    رئيس رابطة محترفات التنس يحدد موعد تقاعده    ميسي يعود لقيادة الأرجنتين.. وسكالوني يفك أسر مهاجمه    سعر طبق البيض اليوم الجمعة 16 مايو    لأول مرة منذ عام| انكماش الاقتصاد الياباني وسط تهديدات رسوم ترامب التجارية    راشفورد لن يواجه مانشستر يونايتد    الصحة تتابع تنفيذ مبادرة القضاء على قوائم الانتظار بمستشفى قنا    غزة.. استشهاد 136 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلى على مناطق بالقطاع    لاعب المغرب: نسعى لكتابة التاريخ والتتويج بأمم إفريقيا للشباب    4 أبراج «لا ترحم» في موسم الامتحانات وتطالب أبناءها بالمركز الأول فقط    الزعماء الأوروبيون يجتمعون في ألبانيا لبحث قضايا القارة الأكثر إلحاحا    بعد طرح "المقص"، تامر حسني يقرر تغيير جلده ويخرج عن المألوف (فيديو)    بالأسماء.. جثة و21 مصابًا في انقلاب سيارة عمالة زراعية بالبحيرة    مصرع عاملة في حريق بمنزلها بمدينة سوهاج    البلشي: 40% من نقابة الصحفيين "سيدات".. وسنقر مدونة سلوك    في دقائق.. حضري سندويتشات كبدة بالردة لغداء خفيف يوم الجمعة (الطريقة والخطوات)    طريقة عمل البامية باللحمة، أسهل وأسرع غداء    موجة جديدة من كورونا تضرب آسيا، وارتفاع عدد حالات الدخول إلى المستشفيات    بسنت شوقي: أنا اتظلمت بسبب زواجي من محمد فراج (فيديو)    أمانة العمل الأهلي بالمنوفية تعقد إجتماعاً تنظيمياً لمناقشة خطة عملها    د. محروس بريك يكتب: منازل الصبر    أبو شقة: لدينا قوانين سقيمة لا تناسب ما يؤسس له الرئيس السيسي من دولة حديثة    جداول امتحانات الترم الثاني 2025 في بورسعيد لجميع الصفوف    توقفوا فورا.. طلب عاجل من السعودية إلى إسرائيل (تفاصيل)    وفاة 3 من مرضى الفشل الكلوي في غزة لعدم توفر أجهزة غسيل كلى    اليوم.. الأوقاف تفتتح 11 مسجدًا جديداً بالمحافظات    انخفاض كبير في عيار 21 بالمصنعية.. مفاجأة في أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة    هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات..دار الإفتاء توضح    نشرة التوك شو| حجم خسائر قناة السويس خلال عام ونصف وتحذير من موجة شديدة الحرارة    مسابقة معلمين بالحصة 2025.. قرار جديد من وزير التربية والتعليم وإعلان الموعد رسميًا    بحضور وزير العمل الليبي.. تفعيل مذكرة التفاهم بين مجمع عمال مصر ووزارة العمل الليبية    طريقة عمل الأرز باللبن، حلوى لذيذة قدميها في الطقس الحار    25 صورة من عقد قران منة عدلي القيعي ويوسف حشيش    رامي جمال يعلن عن موعد طرح ألبومه الجديد ويطلب مساعدة الجمهور في اختيار اسمه    هل يمكن للذكاء الاصطناعي إلغاء دور الأب والأم والمدرسة؟    دون إصابات.. سقوط سيارة في ترعة بالغربية    دعمًا للمبادرة الرئاسية.. «حماة الوطن» بالمنيا يشارك في حملة التبرع بالدم| صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. ننفرد بنشر أخطر الأبحاث الإسرائيلية عن الإخوان فى مصر بعد الثورة
نشر في محيط يوم 24 - 06 - 2013

الموساد يرصد: تطور الإخوان عقب تولي مرسي الحكم.. ومخطط ميليشيات الجماعة للسيطرة على سيناء
الأبحاث الإسرائيلية:مرسى والشاطر برجماتيين وإصلاحيين.. والعريان همزة الوصل مع الدول العربية والأوربية
سياسيون بتل أبيب: تلقينا تطمينات من مصر بعدم المساس باتفاقية السلام
المراكز الإسرائيلية تهتم بالتطور الفكرى للجماعه خلال حفيد المرشد الثالث "مأمون الهضيبى"
إيهود يعارى: الجماعة أحالت مصر لبراميل بارود..والحكم الذاتي يفقد سيناء الأمن
الأوضاع فى سيناء تتطلب تدخل قوات دولية بعد سيطرة ميلشيات الإخوان عليها
جهاديون منتمون للقاعدة يعلنون مسئوليتهم عن قتل 8 إسرائليين بإيلات
سامح عباس: مصادر تلك الأبحاث من الصحف المصرية والعربية وقيادات الإخوان انفسهم بجانب اجهزة مخابراتية
الوصية الدينية بجهاد الإخوان ضدنا "اسرائيل عدو"..و حماس الإبنه الكبرى للإخوان
الإرهاب والإخوان ..كلمات متلاصقة لدي المفهوم الإسرائيلي فإذا ذُكر الإرهاب ذُكرت جماعة الإخوان المسلمين، وقد عكف الباحثين الإسرائيلين في أعقاب الثورة لبحث تطورات الإخوان علي الساحة بالتفاصيل الدقيقة وتقييم أوضاعهم وتحليل مستقبل مصر تحت ظل حكمهم ويأتي علي رأسهم عوديد عيران، وإيهود يعارى، وميرا تسورف ، الباحثين بمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، معتبرين أن هاجس الخوف سببه العلاقة التزاوجية بين حماس والإخوان مما سيدفعهم مستقبلا لتحالف وثيق يبدأ بحرب ضد إسرائيل مستغلين توتر الاوضاع في سيناء للمطالبة بتدخل دولي لحفظ اتفاقية كامب ديفيد، ومع ظهور بوادر تشير إلى اعتلاء قيادات جماعة الإخوان المسلمين لأغلبية المناصب القيادية والإدارية كالنقابات ومجلسى الشعب والشورى، علمت اسرائيل انها على اعتاب التعامل مع "دولة الإخوان" فى مصر ومع الفكر الإسلامى الذى ينظر لإسرائيل بعين الغلظة والغضب .
فيما لم يهدأ للإدارة الإسرائيلية بال الا وأن قامت كبار المراكز البحثية الإسرائيلية التي تتبع معظمها للسلطات الأمنية الصهيونية وجهاز المخابرات الإسرائيلية بعمل أبحاث خطيرة، لم يتم الكشف عنها فى وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية، رغم انها ترصد رؤية كبار الباحثين فى تل ابيب عن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وكيف سيتم رسم العلاقات القادمة بين الإدارة الإخوانية القادمة فى مصر والإدارة الإسرائيلية، من خلال طرح أكثر من 36 شخصية قيادية بالجماعه وحزب الحرية والعدلة الزراع السياسى لها وخاصة بعد ثورة 25 يناير، ورغبتهم فى الإستحواذ على الكثير من المناصب القيادية بالدولة.
مراكز الأبحاث الصهيونية ترصد الإخوان
وقد حصلت شبكة الإعلام العربية "محيط" على نسخ من تلك الأبحاث بالصور الموثقة من مراكز أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى والذى يترأسه رئيس المخابرات العسكرية السابق لإسرائيل "اهارون زئيفي فاركاش"، ومعهد هرتزيليا الذى يعقد مؤتمر سنوى تحت عنوان "المناعة الإسرائيلية"، وأيضا مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط والدراسات الإفريقية، والمركز الأورشليمى للدراسات العامة والسياسة.
حيث تتراوح أعداد أوراق البحث الواحد ما بين 30 و40 ورقة بحثية باللغة العبرية، وكانت المحاور الأساسية لتلك الأبحاث هى الرؤية بأن الإخوان المسلمين فى مصر هم البديل للنظام المصرى السابق فى الفترة القادمة، وكيفية التعامل مع الرئيس الإخوانى الذى لم يكن يعرفونه والذى سيأتى لحكم مصر وتوجهاته الإسلامية المتشددة، كما وضعوا ملامح للعلاقات الإسرائيلية المصرية فى ظل سيطرة الإخوان القادمة والذى ستتصدى لأى شىء يقف امام اهدافهم.
تطمينات الإخوان علي معاهدة السلام
وأكدوا أيضا فى تلك الأبحاث على حصول الإدارة الأمريكية الإسرائيلية على تطمينات قوية بعد المشاورات السرية والإتصالات مع الإخوان المسلمين فى مصر لمواصلة إتفاقية السلام بين البلدين، وذلك حسب ذكرهم لما جاء من تصريحات على لسان المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان فى مصر.
وفى السياق نفسه فقد ركزت تلك الأبحاث على شخصيات قيادية بالجامعة والذى كانت أبرز الأسماء لل 36 قيادى بالجماعة هم محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، ويليه خيرت الشاطر ومحمد مرسى قبل أن يتم انتخابه رئيسا للجمهورية ولكن كانت بصفته رئيسا لحزب الحرية والعدالة سابقا والدكتور محمد سعد الكتاتنى ومحمد البلتاجى وعصام العريان.
وتم تقسيمهم وتصنيفهم حسب رؤيتهم البحثية الإسرائيلية فكان واحد إصلاحى وأخر محافظ وثالث متشدد، وحسب وصف الأبحاث فقد تم وصف مرسى والشاطر بأنهم برجماتيين وإصلاحيين، وأن العريان هو همزة وصل الإخوان مع الدول العربية والأوربية .
الذعر الإسرائيلى من الإسلاميين
وعلى عكس ما ذكرته أغلبية وسائل الإعلام الإسرائيلية ومن بعدها المصرية والعربية بأن إسرائيل لا تنام الليل ولديها حالة من الذعر الشديد منذ أن تولى الإسلاميين وخاصة الإخوان السلطة فى مصر وسيطرتهم على مجلسى الشعب والشورى والنقابات وبعدها انتخابات الرئاسة، ولكن حسب التقارير والأبحاث فإنهم مطمأنين لدرجة كبيرة، وان القادم فى مصر أيا كان تصنيفه وانتمائه وفكره سيتم العمل معه.
حفيد الهضيبى
وكانت المفاجأه فى تلك الأبحاث بأن تركيز إسرائيل على الإخوان المسلمين فى مصر بعيدة كل البعد عن نشأة الحركة منذ عهد الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة والخطوات الأولى الفقهية لهم، ولكنهم يهتمون جدا بتطورهم فى اللحظة الحاضرة بعد الثورة وأجهزتهم وثقافتهم وإلى أين وصل فكرهم؟، وأكبر دليل على ذلك هو وضع صور للناشط السياسى والكاتب إبراهيم الهضيمى الكاتب بجريدة الشروق المصرية وحفيد الشيخ مأمون الهضيبى المرشد الثالث لجماعة الإخوان، وإهمالهم للإمام نفسه واهتمامهم بفكر حفيده. كما رصدت تلك الأبحاث الإسرائيلية انعكاسات فكر الإخوان فى مصر على العالم العربى ، وخاصة فى غزة، ومن أشهر الباحثين والأكاديمين الذين قد قدموا تلك الأبحاث هم عوديد عيران، وإيهود يعرى، وميرا تسورف .
مصادر المعلومات من وسائل الإعلام
ويقول الدكتور سامح عباس الخبير والمترجم للشئون الإسرائيلية ل "محيط" بأن كل تلك البحوث كونت مصادر معلوماتها البحثية من خلال وسائل الإعلام المصرية وأخرى أمريكية، بجانب المصادر الأساسية من قيادات الإخوان، وذكر عباس بأن مئات الأبحاث قبل الثورة والذى رصدها عن جماعة الإخوان المسلمين بالأبحاث من المراكز البحثية الإسرائيلية، والذى وصفت الإخوان بأنهم أعداء للنظام المصرى والصراع على السلطة بين الأمن والإخوان.
دراسة عوديد عيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي
وقد ذكرت دراسة عوديد عيران والتي نشرها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن الأحداث الأخيرة في مصر تشير إلي وجود فترات من الاهتزاز في مصر والذي من شأنه سيصنع الكثير من المعضلات الأمنية والسياسية أمام إسرائيل ، خاصة بعد فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي الرئيس الخامس لمصر وسوف يبدأ فترة رئاسته وأمامه الكثير من علامات الاستفهام خاصة مع وجود فجوة صغيرة كانت بينه وبين خصومة في المعركة الانتخابية، بما يمثل انتصار للشرعية السياسية في مصر إلا أن إسرائيل عليها عدم الإنجرار وراء الإستفزازات، خاصة من قبل الفلسطينين وقطاع غزة لاسيما في ظل وجود تصريحات سلبية من قادة الإخوان المسلمين .
دراسة إيهود يعاري حول عمليات الإرهاب الإخوانى فى الوطن العربى
أما دراسة إيهود يعاري حول عمليات الإرهاب الإخوانى فى الوطن العربى وخاصة فى مصر، حيث زعم أنها تحولت سريعا إلى برميل بارود من عدم الإستقرار، وقاعدة إنطلاق محتملة للإرهاب ومصدرا للتوتر بين مصر وإسرائيل، وذكرت الدراسة التي أعدها إيهود يعري، وهو زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومحلل الشؤون العربية للقناة الثانية الإسرائيلية، أن التطورات في شبه جزيرة سيناءعملت علي كسر السلام الهش بين البلدين"مصر وإسرائيل" خاصة فيما بعد مبارك من مطالبات بإلغاء أو تعديل معاهدة السلام بين القدس والقاهرة.
وشهد الوضع فى مصر إنهيار السيطرة المركزية في أعقاب الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير ولهذا فإن سيناء تحولت إلى منطقة ذات حكم ذاتي متزايد، وشهدت زيادة في تهريب الأسلحة وتصاعد التطرف الإسلامي و هو مزيج متقلب "هاجم خط أنابيب الغاز الطبيعي عبر سيناء إلى إسرائيل 10 مرات في العام الماضي".
واستشهد التقرير الذي صدر عن معهد واشنطن أيضا بأداء القوي الإسلامية في الإنتخابات البرلمانية المصرية وهذه تدعو للقلق بالنسبة لإسرائيل لاسيما وعلاقة التيار الإسلامي في مصر بحكومة حماس حيث يمكن أن تحرض الجماعات الإرهابية في قطاع غزة وسيناء علاوة علي تمكين الميليشيات في سيناء للعمل بحرية .
وتقول الدراسة إن هناك "حل سريع" يمكن أن يحسن الأوضاع في سيناء و يوفر عددا من التوصيات للمساعدة في إبطاء تدهور الأمن فيها، مثل نشر الجيش المصري على الحدود وتشديد التنسيق بين مصر وإسرائيل. ويمكن أيضا للقوة الدولية لحفظ السلام في شبه الجزيرة تعززها الولايات المتحدة .
واستشهدت الدراسة بتصريحات إيلان بيرمان نائب رئيس مجلس السياسة الخارجية الأمريكية أن الوضع في شبه جزيرة سيناء لديه القدرة على إحداث تغيير كبير في أمن إسرائيل حسب التفاضل والتكامل خاصة وأنه "منذ توقيع إتفاق السلام مع مصر أكثر من 30 عاما مضت "هو عملية سلام بارد" مع القاهرة، وطبيعة سيناء منزوعة السلاح في الغالب -- سمحت إسرائيل للتركيز على التهديدات إلى شمالها وشرقها" إلا أنه الآن فإن صناع السياسة في إسرائيل يحتاجون إلى حساب لمسرح جديد يمكنه زعزعة الإستقرار في الجنوب لأنها تنظر في التهديدات الاقليمية"، خاصة وأن هناك نمو مثير للقلق في مستوي العلاقات بين تنظيم القاعدة وهوعلى صلة بالمجموعات في سيناء ، بما فيها تلك التي أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات من خطوط الأنابيب وهجوم أغسطس الإرهابي الذي أودى بحياة ثمانية إسرائيليين بالقرب من إيلات.
وفي أواخر ديسمبر أصدرت جماعة جهادية أخرى، تطلق على نفسها اسم جماعة أنصار الجهاد، بيان على الإنترنت إعلان تشكيلها وتعهد بالولاء لتنظيم القاعدة.
"على الرغم من أنه لا يزال من السابق لأوانه القول ما إذا كانت سيناء ستخرج كواجهة حقيقية في حرب تنظيم القاعدة ضد الغرب ، فمن الواضح بالفعل أن شبكة بن لادن تعمل على إستغلال الفراغ في سيناء وإذا ما نجحت، فإن ذلك سيشكل خطوة عملاقة إلى الوراء بالنسبة للإستقرار في الشرق الأوسط، وعلى التقدم الذي أحرزناه في الحرب على الارهاب".
تعد مراكز البحث الاسرائيلية وهي مركز بحوث الامن القومي الاسرائيلي ومركز معلومات الاستخبارات والارهاب والذي تعد من أقوي مراكز البحث التي تهدف الي رؤية استخباراتية اسرائيلية الأبحاث الإسرائيلية ومظاهرات التحرير حيث رأت الابحاث مظاهرات ميدان التحرير والتي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك و الذي كان يعد من أكبر الحواجز والمعوقات لصعود الاسلاميين للحكم وظهر ذلك عندما حاز كل الاحزاب الاسلامية " اخوان مسلمين "و" سلفيين" علي أكثر من 75% من أول برلمان منتخب بعد ثورة يناير والتي وصفتها الابحاث بأنها انتخابات حرة ونزيهة ، في حين تم استبعاد الشباب والتيار الليبرالي من الساحة السياسية في مصر، الي جانب عدم ترك السلطة ولو للحظة واحدة.
فيما وصفت الابحاث العبرية ثورات" الربيع العربي" بأنها عبارة عن انتفاضات شعبية لم تتأثر بأنتفاضات غربية أو أمريكية بل هي اندلعت لاعادة تشكيل الشرق الاوسط الجديد الولادة والطريق للهمينةفيما قد أعطت الابحاث نبذة عن كيفية انشاء جماعة الاخوان المسلمين في مصر بواسطة حسن البنا في بداية القرن العشرين حتي أصبحت من كبري الحركات التي تمثل الاسلام السياسي في العالم كله .
وأضاف البحث ان نجاح حركة الاخوان المسلمين في الشرق الاوسط يكمن في طموحتها في الهيمنة والسيطرة علي المجتمعات ومقاليد الحكم وجاء ذلك عن طريق تغلغلها في الطبقات المتوسطة كونها تهدف الي التعليم الصحيح وتحسين الملف الصحي الي جانب تأسيس المساجد للوعظ حيث تمكنت من انشاء شبكة سياسية اجتماعية ناجحة لنشر الفكر الاخواني داخل الشرق الاوسط.
الوصية الدينية بجهاد الإخوان ضد اسرائيل
وقد رأت الأبحاث أن الجماعة تعتبر إسرائيل "عدو " فهم لا يعترفون باسرائيل وان الارض المحتلة هي أرض فلسطين المقدسة ويظهر ذلك في موقفها في تعاطفها مع فلسطين حيث تستبيح الجهاد ضد اسرائيل والتي تعتبره وصية دينية، كما يعارضون بكل شدة اتفاقية السلام التي ابرمت بين مصر واسرائيل ويرفضون التطبيع مع الدولة العبرية بأي شكل من الاشكال كما وصفت الابحاث جماعة الاخوان بأنها معادية للسامية.
كما قالت ان ايدلوجية جماعة الاخوان المسلمين تتعارض مع الارهاب العالمي الذي يمارسه " تنظيم القاعدة" التي تحلل استخدام السلاح ضد اسرائيل كما استخدمت العنف في العراق و افغانستان. حماس الإبنه الكبرى للإخوان المسلمين اعتبرت الابحاث أن حركة حماس هي الابنه الكبري لجماعة الاخوان المسلمون قائلة بان الاخوان تربطهم علاقات وثيقة بحماس وبقاداتها وأن الجماعة تقدم الكثير من المساعدات لحركة حماس سواء مساعدات مالية او سياسية ، كما وصفت العمليات بأن العمليات التي تقوم بها حماس هي عمليات ارهابية وان جماعة الاخوان المسلمين تؤيد تلك الارهاب التي تقوم به حماس ضد اسرائيل.
جماعة الاخوان غير متجانسة
ورأت الابحاث ان جماعة الاخوان المسلمين جماعة غير متجانسة في بعض الاحيان حيث تحتوي علي تيارات غير معتدله فكريا وايضا تحتوي علي تيارات معتدله فكريا تريد الدمج بين الفكر البرلماني الديمقراطي الحر وهو ينتمون لمدرسة المحافظين داخل الجماعة ولعل من اهم رواد هذه المدرسة هو المرشد العام للجماعة " محمد بديع" اخوان ما بعد مبارك ورات الابحاث ان جماعة الاخوان المسلمين أكتسبت شرعيتها الحقيقية في الشارع المصري بعد الاطاحة بمبارك حيث وصلت الي قلب الشارع المصري ونجحت في اكتساح جولتين انتخابيتين في أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير في الوقت التي فشلت فيه التيارات الليبرالية بحصولها علي نسبة لم تتجاوز ال 20% من البرلمان وان اكتساحها في الانتخابات البرلمانية جعلها تخلق توازنات وضوابط مع المجلس العسكري من حيث توزيع مراكز القوى ولكن بدون التخلي عن أهدافها الرئيسية الي جانب ان تلك الاكتساح البرلماني اتاح لها حق وضع دستور مصر الجديد والذي يحدد وضع الجيش في منظومة الحكم الجديدة الي جانب وضع اسس علاقة الدولة بالدين.
ونشرت أيضا الأبحاث التي حصلت "محيط" على نسخة منها لصور لكثير من القيادات الإخوانية فى مصروالعالم العربى ورصدهم لمواقع الإخوان الرسمية ، ونشر صورا لإحدى سيدات الإخوان ترتدى نقابا وتحمل صورة فى رقبتها لشهداء ثورة يناير، وهو ما سيؤكد أن سيدات الإخوان سيكون لهم دور فى المستقبل المصرى ، عن طريق نشر الدعوة او تولى مواقع قيادية فى السلطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.