قال علاء الأسواني، الأديب والكاتب أن المتظاهرين المشاركين بمليونية رابعة العدوية اليوم لا يعرفون هدفها ، ويعتبرون محمد مرسي هو الثورة والآخرون الثورة المضادة. وأضاف الأسواني خلال مناقشته لروايته " نادي السيارات" مساء اليوم الجمعة، برعاية حزب الدستور بالإسكندرية بإحدى الفنادق السياحية بمنطقة المنشية " أن جماعة الإخوان المسلمين يوقعون شبابهم في خطأ لأن خطورة تنظيمهم ليست في تنفيذ التعليمات فقط وإنما بالاقتناع بها مثل حصار الاتحادية الذي يرونه علي أنه غزوة أحد". وتابع: أن الإخوان نظام فاشي يعتقد أن الله اختاره لحمل لواء دينه، والمرشد العام يقول "نحن ربانيون ليبرروا استعمال العنف". وأوضح أن المجتمع بعد الثورة ينقسم تلقائيا إلي كتلة ثورية وفلول النظام السابق وأخري لا تقل عن 45 % من الشعب المصري وهي ساكنة متعاطفة مع الثورة وكل علاقتها بالأحداث أنها تشاهدها من خلال التليفزيون. وأشار إلى أن الكتلة الصامتة يستخدمها النظام السابق لإجهاض الثورة ودائما ما يراهن عليها وهى تتميز بوعي مشوش يختلف عن الآخرين سواء ممن شاركوا في الثورة أو المعارضون لها. وهتف المشاركون بالندوة ضد الرئيس مرسي ورددوا "ارحل يا مرسي، ويسقط حكم المرشد، وعبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان".