أعلنت حركة "تجرد"، اليوم الجمعة، أن الحركة نجحت في جمع 11 مليون توقيع لتأييد شرعية الرئيس محمد مرسى حتى الآن، مؤكدة أن تلك التوقيعات لن تذهب لأي جهة، وستبقى في حوزة الحركة لأنها تستهدف توصيل رسالة لحركة "تمرد" بأنها ليست وكيلا عن الشعب وإن هناك آخرين معهم في مصر. وقال أحمد حسنى المتحدث الرسمي باسم حركة تجرد في تصريحات له اليوم، إن حركة "تمرد" التي تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وسحب الشرعية من الرئيس تعد خطرا على مستقبل مصر لعقود طويلة قادمة لأنها تهدف لهدم التجربة الديمقراطية الوليدة بمصر وإدخال البلاد في حالة من الفوضى والعنف، مؤكدا احترامه لكل المعارضين شريطة انتهاج الطرق الشرعية والتغيير السلمي. وأوضح انه لا يصح مقارنة الرئيس المنتخب شرعيا الدكتور محمد مرسي بسلفه المخلوع حسني مبارك، لأن مرسي جاء عن طريق الإرادة الحرة الشعبية النزيهة، بينما جاء مبارك بالتزوير ولذا قامت الثورة ضده، مؤكدا أن ظروف ثورة 25 يناير 2011 غير متشابهة إطلاقا بالظروف الحالية التي تعيشها مصر. ووصف المتحدث الرسمي باسم حركة تجرد أنباء حصول أعضاء حركة تمرد على عدد من التوقيعات أكثر مما حصل عليه الرئيس محمد مرسي خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة بأنه كلام لا جدوى من ورائه لأن الذين انتخبوا مرسي انتخبوه بإرادتهم الحرة وفق إجراءات منضبطة بينما التوقيعات تتم بدوافع مختلفة وبإجراءات غير منضبطة، وإذا أراد أحد إسقاط الرئيس، فعليه إسقاطه بنفس الطريقة التي جاء بها وهى الانتخابات وليست التوقيعات.