قال الدكتور ياسر الغضيبي نائب رئيس حزب الوفد، أن تظاهرات 30 يونيو التي دعت إليها حملة تمرد والقوى السياسية المعارضة ترجع إلى فشل مؤسسة الرئاسة في إدارة شئون البلاد ووجود فجوة بين الإخوان والشارع المصري. وأوضح «الغضيبى» خلال حواره لبرنامج صباح الخير يا مصر الذي يذاع على التليفزيون المصري، أن الرئيس مُصر على قيادة مصر نحو الانقسام، لافتاً إلى حركة المحافظين الأخيرة والتي لم تلقى قبول البعض. وأشار إلى أن مناداة حملة «تمرد» بانتخابات رئاسية مبكرة، يستند للمادة 153 من الدستور والتي تنص على أن الرئيس لا يحق له ممارسة السلطة في العجز عن إدارة شئون البلاد، موضحاً أنها قامت باستغلال هذه الثغرة في الدستور لجمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس، مضيفاً أن الحملة يجمعها عدد من شباب الثورة والذين نجحوا في الوصول إلى الشارع المصري والذي عجزت الرئاسة وجبهة الإنقاذ الوطني في القيام به. وتوقع الغضيبى أن يتخذ الرئيس محمد مرسى عده قرارات لصالح البلاد خلال الفترة المقبلة والاستجابة للمطالب التي نادت بها المعارضة، والمتمثلة في "إقالة حكومة هشام قنديل وتعيين نائب عاماً جديد يرشحه المجلس الأعلى للقضاء، دعوة الشعب المصري للاستفتاء شعبي لاستكمال مدته، وتشكيل لجنه قانونية محايدة لتعديل المواد الدستور.