عقدت القوى الاسلامية مؤتمرا أمس الأربعاء بمسجد التوحيد ببورسعيد ، تحت عنوان «من اجل نصرة بلدنا»، وشارك فيه الالاف من كافة التيارات والاحزاب الاسلامية. وقال الشيخ حسن ابو الاشبال الداعيه الاسلامي بقناة «الناس» الفضائية "ان بعض الخارجين يوم 30 يونيو هم من ابناءنا الصغار المغرر بهم وقال اننا سواء نعارض او نتفق فنحن مع الشرعية". واشارالى "انه اي اعتداء اوعنف سيتم رده فقط دون الجوء للعنف المماثل، لأن من بالشارع هم ابناءنا واخواننا ونحن لم نكن مع اى فصيل بل دعوتنا فقط لحقن الدماء"، وطالب بوحدة صف المسلمين وتفويت الفرصه على الاعلام المغرض المأجور الذى يهدف الى تمزيق الصف الإسلامي. وبدوره ، قال الشيخ على العطوى التابع لانصار السنة نحن لم ننزل الى الشارع ولم نمنع احد من التظاهر السلمي لكونه حق مكفول شريطة عدم البغيان ، ودعا الى حرمة الدماءوحذر من مخطط يهدف لضرب الداخل بالداخل. واتهم الشيخ على العطوي الاعلاميين كلميس الحديدي ووائل الإبراشي بالسعي الى اشعال الفتنه وحرق الاخضر واليابس ، مطالبا بإعلاء مصلحة مصر فوق المصالح الشخصية.ومن ناحيه اخرى ، دعا الاسلاميين الى المشاركه فى مليونية رابعه العدويه يوم الجمعه القادم مؤكدين على سلميتها. ومن جانبه، وجه الشيخ توفيق العفني التابع للسلفيه الجهاديه رسالة شديدة اللهجة حذر فيها "كل من تسول له نفسه الإعتداء على بيت من بيوت الله كما يشاع اوعلى اعراض او اشخاص . واكد انه لا مانع على الاطلاق من التظاهر السلمي ، مشيرا الى أن اليهود الصهاينة والامريكان يريدون تمزيق شمل هذه الامة . وناشد الجميع بقوله "دماءكم حرام فلا تسفكوها وارواحكم حرام فلا تزهقوها".