قال الدكتور سعد الدين إبراهيم المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن اكبر ما يهدد ثورة يناير المجيدة الفرقة الموجودة بين القوى المعارضة, مضيفا انه عندما اندلعت ثورة يناير كان في الولاياتالمتحدة فقرر التوجه إلى مصر فشعر بان الثورة سوف تخطف من شعبها بعد أن أبهرت العالم والإدارة الأمريكية. وأوضح إبراهيم على هامش المؤتمر الصحفي الأول للإعلان عن تدشين اتحاد الأحزاب السياسية والقوى الوطنية, المنعقد بقاعة عبد العزيز حجازي على كورنيش النيل, أن جماعة الإخوان اختطفت الثورة كما تم اختطاف الثورة الإيرانية فاضطر الشباب الإيرانيون الهروب خارج البلاد في الوقت الذي جاء فيه الخميني لطهران لاختطاف الثورة الإيرانية, قائلا انه عندما وصل الشيخ يوسف القرضاوي من قطر إلى مصر كانت بداية اختطاف الثورة المصرية ,بعدها تمكن الإخوان من اختطافها بالفعل ثم اختطفت السلطة والا تختطف الوطن. واقترح «إبراهيم» تشكيل مجلس رئاسي برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا تضم ممثلين من القوات المسلحة والقوى السياسية لإدارة البلاد لمدة ستة شهور لحين إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف دولي «الأممالمتحدة» ما بعد مرسي. ومن جانبه شن احمد إدريس، المؤسس والأمين العام لاتحاد الأحزاب السياسية والقوى الوطنية هجوما شرسا على جماعة الإخوان المسلمين واصفا الجماعة بالتتار. وأكد إدريس, على أهمية تكاتف جميع القوى السياسية وأقباط مصر لمواجهة الإخوان ولإسقاط الرئيس محمد مرسي. وطالب الشعب المصري بضرورة النزول يوم 30 يونيو لإسقاط جماعة الإخوان ولرحيل الرئيس محمد مرسي, مطالبا جماعة الإخوان بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين خلال التظاهرات. وأكد إدريس أن جماعة الإخوان وضعت خطة لقمع وتفريق المتظاهرين يوم 30 يونيو من إخلال الاستعانة بكلاب بوليسية وحشية لمهاجمة الشعب المصري المتظاهر سلميا علي حد قوله , مؤكدا ان العسكريين المتقاعدين والمحاربين القدماء وضعوا خطة لتامين التظاهرات وجميع الشوارع في كافة أنحاء البلاد للحيلولة دون وقوع إصابات تعكر صفو اليوم وللتصدي لجماعة الإخوان اذا استخدمت العنف ضد المتظاهرين , مشيرا إلى أن أكثر من 5 مليون عسكري متقاعد سيقومون بتامين التظاهرات ومؤسسات الدولة خلال فعاليات 30 يونيو.