أكد الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير والتنمية، أن إنشاء مصر يوما ما لمؤسسة إعلامية مصرية تعنى بالثقافة المصرية، وتهتم بتقديم وجهة النظر المصرية في الأحداث العالمية إلى العالم على شاكلة مؤسسة "دويتش فيلا" الألمانية، أمر ضروري جدا. وتسائل خفاجي "هل يمكن أن تنشيء مصر يوما ما مؤسسة إعلامية مصرية تعنى بالتعبير عن الثقافة المصرية للعالم؟.. في منتدى الإعلام العالمي الذي أشارك فيه اليوم في بون المانيا .. أرى قيمة حقيقية للدور الذي تقوم به دويتش فيلا في تعزيز الدور الالماني في العالم." ورفض خفاجي ما أسماه نغمة "أن مصر ليست ألمانيا"، مذكرا بأن دويتش فيلا نشأت عام 1953م أي بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة عندما كانت ألمانيا مهزومة وضعيفة اقتصاديا وخاسرة على مستويات متعددة، كما أوضح أنه في مصر الآن نحن في واقع أفضل من ألمانيا يومها ولكن تنقصنا الإرادة السياسية والإرادة الدبلوماسية – على حد قوله. وأعلن المرشح الرئاسي السابق أنه سيدعو يوما ما لقيام هذه المؤسسة الإعلامية القومية التي تهتم بنقل وجهات نظرنا للعالم.. وثقافتنا وحضارتنا للعالم، متسائلا: "كم نخسر أن نكون نحن أبناء مصر .. ولا يعلم العالم ما لدينا من ايجابيات وحاضر وليس فقط ماضي وتاريخ .. مصر مليئة بالخير .. ولكن الراكعون للضعف هم من لا يرون في مصر الا العيوب.. يوما ما ستكون لمصر مؤسسة إعلامية ثقافية قوية تنقل وجهات نظرها وثقافتها وحضارتها للعالم".