شهدت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أثناء نظر قضية التلاعب بالبورصة مفاجأة من العيار الثقيل، حيث طلب جمال مبارك المتهم فى القضية ولأول مرة الخروج من قفص الاتهام والدفاع عن نفسه، وذلك لأتهامه وشقيقه و6 آخرين من رجال الأعمال ومسئولين وأعضاء سابقين بمجلس إدارة البنك الوطني بالحصول على مبالغ مالية بغير حق من بيع البنك الوطني المصري بلغ إجمالها 2 مليار و51 مليونًا و28 ألفا و648 جنيهًا في قضية التلاعب بالبورصة؛ حيث خرج جمال من القفص و طلب من المحكمة مناقشه الشهود و سؤالهم لبيان الحقيقة. حيث فوجئ الحاضرين بجمال مبارك يطلب من المحكمة التحدث إليها و قامت المحكمة بتنفيذ طلبه و إخراجه من القفص قائلا "شكرا سيادة الرئيس ليا تعليق سريع، لست محتاج أن اذكر المحكمة أن القضية بدأت منذ عامين، و أحيلت منذ ما يزيد عن عام و حتى اليوم و المحكمة كانت قررت في احدي الجلسات في العام الماضي انها ستسمح للمتهمين بتوجيه الأسئلة للشهود في حينها، و أولهم الخبير لأننا لم نتمكن من توجيه الأسئلة و الأسئلة ستوضح للمحكمة حقيقة الأمور بغض النظر عن موضوع التحقيقات التكميلية، و التقادم، و حتى بدون الاطلاع عليها أنا جاهز للسؤال، و من اليوم،و من الوقت التي ستحدده المحكمة و بغض النظر عنه، و سأتوجه انا بنفسي بأسئلة هامه للشهود ستوضح للمحكمة موضوع التقادم و التحقيقات التكميلية. تابع، أؤكد سيادة الرئيس علي بعض الأمور التي تغافلت عنها النيابة العامة في التحقيقات و علي أقوال بعض الشهود المتضاربة، و محقق الأموال العامة قال أقوال متضاربة أدت الي توجيه الاتهام له و لشقيقه المتهم السابع، و جاهز لسؤال الشهود، و الذي سيثبت أن الاتهامات باطله و لن نتخفي بالتقادم و انا مقدم بتهمه تربيح 800 مليون جنيه و هذا كلام خطير جدا و لابد من توضيح الحقيقة، و "بقالنا 12 شهر منتظرين الحقيقة". و قالت المحكمة، إن هذا حقك وبمجرد حضور الشهود سنسمح للمتهمين بسؤالهم، و إذا أراد المتهم ان يتحدث عن نفسه، لابد ان يكون خارج القضبان حتى لا يكون تحت إكراه معنوي و كل المتهمين من حقهم التحدث أمام المحكمة.