أعتبر محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن البداية السيئة التي تنتهجها الدولة باستمرارها فى حبس واعتقال النشطاء السياسيين، وآخرهم، أحمد دومه الذى تم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر، وتم إخلاء سبيله بكفالة، يعد استمرارا لسياسية النظام السابق من تقييد الحريات، وتكميم الأفواه. أكد "السادات" أن حملة الاعتقالات بمثابة البداية لسقوط النظام الحالي الذي لجأ لتصفية النشطاء، ورموز الثورة بممارسة إجراءات قمعية، كما كان يفعل النظام السابقن كما أن جماعة الإخوان المسلمين تعتقد أن دوره هؤلاء النشطاء والثوريين انتهى بعد خدمة مصالحهم وفوز مرشحهم ، الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية، ووصولهم إلى سدة الحكم ورغبتهم في مطامع السلطة. ندد السادات بالأسلوب القهري الذي ينتهك كافة مواثيق حقوق الإنسان، تجاه شباب الثورة ورموزها، ومحاولة ترهيبهم بقصد كسر قوى المعارضة، للحفاظ على النظام الحالي، متوقعا المزيد من الإجراءات القمعية، والمزيد من التعذيب وتصفية الثوار.