اعتبر محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية،أن البداية السيئة التى تنتهجها الدولة باستمرارها فى حبس واعتقال النشطاء السياسيين وآخرهم أحمد دومة، يعد استمرارا لسياسية النظام السابق من تقييد الحريات وتكميم الأفواه. وأكد السادات، أن حملة الاعتقالات بمثابة البداية لسقوط النظام الحالى الذى لجأ لتصفية النشطاء ورموز الثورة بممارسة إجراءات قمعية، كما كان يفعل النظام السابق. قال السادات، فى بيان اليوم، إن جماعة الإخوان المسلمين تعتقدأن دور هؤلاء النشطاء والثوريين انتهى بعد خدمة مصالحهم وفوز مرشحهم، الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية، ووصولهم إلى سدة الحكم ورغبتهم فى مطامع السلطة. وندد السادات بهذا الأسلوب الذى وصفه بالقهرى، والذى ينتهك كافة مواثيق حقوق الإنسان تجاه شباب الثورة ورموزها، ومحاولة ترهيبهم بقصد كسر قوى المعارضة للحفاظ على النظام الحالى، متوقعا المزيد من الإجراءات القمعية والمزيد من التعذيب وتصفية الثوار.