جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في ذكرى النكسة السادسة والأربعين اليوم تمسكها بخيار المقاومة لاستعادة الحق الفلسطيني وطرد الاحتلال. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس إن حركته متمسكة بخيار المقاومة والحقوق الوطنية وإنها واثقة أن الشعب الفلسطيني بات أقرب من أي وقت مضى لعملية التحرير. وأضاف "ذكرى النكسة هذا العام مختلفة عن سابقاتها، لأن الشعب الفلسطيني يعيش أعلى حالات التمسك بالثوابت الوطنية ". وتابع "الشعب الفلسطيني أحرز العديد من حالات الصمود والتفوق على الاحتلال الإسرائيلي، خاصة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وما سبقها من تحرير الأسرى وحرب الرصاص المصبوب". وأشار إلى أن ذكرى النكسة تتزامن مع مناسبات عدة منها استمرار الثورات العربية التي تؤذن بنهاية الاحتلال الإسرائيلي. ويحيي الفلسطينيون اليوم في أماكن تواجدهم كافة، الذكرى السادسة والأربعين للنكسة التي احتلت فيها إسرائيل عام "1967" ما تبقى من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس وهضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء. ومن المقرر أن تخرج مسيرات عالمية يوم الجمعة المقبل دعما وتأييدا للقدس، واستنكارا لممارسات الاحتلال بحق الأقصى وسكانه. وأكدت حماس أن هذا الحراك الشعبي العالمي لا يعفي الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية من مسؤولياتهم في الدفاع عن القدس وحماية المسجد الأقصى من التهويد المستمر. وثمنت جهود القائمين على المسيرة العالمية التي ستنطلق فى اتجاه القدس بمشاركة نحو 50 دولة عربية وإسلامية، وكل المشاركين في فعالياتها. من جانبها طالبت حركة المقاومة الشعبية بغزة الشعب الفلسطيني بإحياء ذكرى النكسة بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال، والتأكيد على أن خيار المقاومة هو الطريق لإنهاء الاحتلال. وأكدت المقاومة الشعبية في بيان لها أن المفاوضات مع العدو عبث بحقوق الشعب وثوابته الوطنية وتعطي مبررا للاحتلال ليمارس المزيد من عدوانه.