أوضح أحمد حسني، المتحدث الرسمي باسم حركة تجرد، أنه ليس جهة تأييد أو دعن الرئيس، مشيرًا إلى أن الحملة تهدف إلى دعم شرعية الإنتخابات التي أجريت بكل نزاهة لاختيار الرئيس «مرسي» وكذلك دعم شرعية الإستفتاء على الدستور. وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شبكة تليفزيون «الحياة»، أن ما حدث في اجتماع الرئاسة لمناقشة ازمة سد النهضة الأثيوبي، ليس فيه غريبا، موضحًا أن هذه مُجرد آراء لأحزاب يستمع إليها الرئيس دون أن تعبر عن موقف رسمي للبلاد، وقائلا: لقد سئمنا مزايدات المعارضة. وأكد أنه غير مؤيد للرئيس مرسي مقسمًا على ذلك ، مشيرًا إلى أن قرار منح صوته للرئيس مرسي في الإنتنخابات الرئاسية القادمة يعتمد على تقييم آداؤه خلالفترة الأربع سنوات قادمة. وقال أن حملة تجرد ستبدأ في النزول إلى الشارع من يوم 28 يونيو ، موضحًا أن الحملة جمعت ما يقرب من 6 مليون توقيع.