محمد عبد الجليل يكتب: كيف حسمت الرقمنة قرار وزير الداخلية في اختيار 2757 التحقوا بكلية الشرطة من 48 ألف متقدم!    مسئولو الإسكان يتابعون سير العمل بالإدارة العقارية بجهاز مدينة دمياط الجديدة    بحضور كمال وزكي.. وزير العمل يستقبل وفد لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ    محور مروري جديد.. محافظ الجيزة يتابع أعمال رصف وتطوير طريق الشورى لربط أسيوط الزراعي بالبدرشين    صندوق تحيا مصر يطلق "أسبوع الخير" بالأقصر لتقديم أضخم حزمة خدمات اجتماعية وصحية ل 10 آلاف أسرة و4 آلاف طالب    سعر الدرهم الإماراتي في البنوك المصرية اليوم الأحد (تحديث لحظى)    حل مجلس إدارة الزمالك؟ وزارة الرياضة توضح الحقيقة بعد بيان النيابة العامة    رئيسة وزراء إيطاليا تدعو أوروبا لقبول استراتيجية ترامب الأمنية الجديدة    كريستال بالاس ضد مان سيتى.. جوارديولا: ملعب بالاس صعب وفودين يتطور    أبو الغيط يدين الهجوم على قاعدة لقوات الأمم المتحدة بجنوب كردفان    شوط أول سلبي بين برينتفورد وليدز في الدوري الإنجليزي    منتخب مصر يحقق برونزية بطولة كأس العالم للفرق المختلطة للاسكواش    إحالة متهم بالتسبب في مصرع شخص بشارع فيصل للمحاكمة الجنائية    ضبط المتهم بقتل ابن زوجته والتخلص من جثته فى كرداسة    ياسر جلال ينتهي من تصوير حلقات مسلسل "كلهم بيحبوا مودي"    متحف الفنون الشعبية يستقبل طالبات مدرسة هدى شعراوي في رحلة مع التراث المصري    محمد أنور يساند أحمد السقا بعد الهجوم عليه بسبب رسالته إلى محمد صلاح وليفربول    الإفتاء: التنمر عدوان محرم شرعًا.. وإيذاء الآخرين نفسيًا إثم مبين    هل تصح صلاة المرأة دون ارتداء جورب؟.. أمين الفتوى يجيب    العزل المنزلى!    باحث سياسي: حادث سيدني هزَّ المجتمع الأسترالي بأسره    البورصة تختنم تعاملات اليوم بارتفاع جماعي وربح 7 مليارات جنيه    محافظة القليوبية تنتهي من تجهيزات اللجان وترفع درجة الاستعداد    المفاوضات تشتعل على ضم حامد حمدان بعد عرض بيراميدز المُغري    وكيل صحة سوهاج يلتقى مدير مستشفى جهينة المركزي لمناقشة تطوير الخدمات    «عبد الهادي» يتفقد الخدمات الطبية بمستشفى أسوان التخصصي    وفاة طفلة دهسا تحت عجلات القطار في محافظة أسيوط    إحالة المتهم بقتل موظف بالمعاش بالمنصورة لفضيلة المفتى    إزاحة الستار عن تمثالي الملك أمنحتب الثالث بعد الترميم بالأقصر    الفيوم تتميز وتتألق في مسابقتي الطفولة والإلقاء على مستوى الجمهورية.. صور    رافينيا: وضعي يتحسن مع لعب المباريات.. وعلينا الاستمرار في جمع النقاط    جريدة مسرحنا تصدر ملف «ملتقى الأراجوز والعرائس» إحياءً للتراث في عددها الجديد    جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده    محافظ كفر الشيخ: شلاتر إيواء وتدريب متخصص لمواجهة ظاهرة الكلاب الحرة    "قيمة العلم والعلماء".. ندوة توعوية بكلية علوم الأرض بجامعة بني سويف    وكيل تموين كفر الشيخ: صرف 75% من المقررات التموينية للمواطنين    الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن قرب الخليل    غلق 156 منشأة وتحرير 944 محضرا متنوعا والتحفظ على 6298 حالة إشغال بالإسكندرية    وصلة هزار بين هشام ماجد وأسماء جلال و مصطفى غريب.. اعرف الحكاية    رئيس الوزراء الأسترالي: حادث إطلاق النار في سيدني عمل إرهابي    فيلم «اصحى يا نايم» ينافس بقوة في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير    جون سينا يعلن اعتزال المصارعة الحرة WWE بعد مسيرة استمرت 23 عامًا .. فيديو    "القومي لحقوق الإنسان" يطلق مؤتمره الصحفي للإعلان عن تقريره السنوي الثامن عشر    هناك تكتم شديد| شوبير يكشف تطورات مفاوضات الأهلي لتجديد عقد ديانج والشحات    الناشرة فاطمة البودي ضيفة برنامج كلام في الثقافة على قناة الوثائقية.. اليوم    موعد مباراة بايرن ميونخ وماينز في الدوري الألماني.. والقنوات الناقلة    الصحة: لا توصيات بإغلاق المدارس.. و3 أسباب وراء الشعور بشدة أعراض الإنفلونزا هذا العام    امين الفتوى يجيب أبونا مقاطعنا واحتا مقاطعينه.. ما حكم الشرع؟    أرتيتا: إصابة وايت غير مطمئنة.. وخاطرنا بمشاركة ساليبا    مصر تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة    "الغرف التجارية": الشراكة المصرية القطرية نموذج للتكامل الاقتصادي    حكم الوضوء بماء المطر وفضيلته.. الإفتاء تجيب    مصطفى مدبولي: صحة المواطن تحظى بأولوية قصوى لدى الحكومة    نظر محاكمة 86 متهما بقضية خلية النزهة اليوم    سوريا تكشف ملابسات هجوم تدمر: المنفذ غير مرتبط بالأمن الداخلي والتحقيقات تلاحق صلته بداعش    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 14ديسمبر 2025 فى المنيا    وزيرا خارجية مصر ومالي يبحثان تطورات الأوضاع في منطقة الساحل    اليوم..«الداخلية» تعلن نتيجة دفعة جديدة لكلية الشرطة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجم : ثورة 25 يناير لم تسرق .. و مرسى سحابة صيف و هتعدى
نشر في محيط يوم 21 - 05 - 2013

- نجم : السادات تاجر بدماء شهداء 73 .. و سيناء تحتاج حرب تحرير جديدة
- أمين : تعبيرات نجم لا تخرج عن حدود الأدب . و شعبنا إذا مدح سب
- عبد الغنى : نجم كان بمثابة " زرقاء اليمامة " لثورة 25 يناير
الفاجومى "أحمد فؤاد نجم " تتلخص حياته فى كلمتين " عاش حرا " بين السجن و الفقر و الإفقار و الصعلكة و الحصار عاش كصوت مصر و سوتها على الفاسدين ، هكذا وصف م . يحيى حسين عبد الهادى مدير مركز إعداد القادة حياة نجم .
و كان ذلك خلال احتفاء المركز به ضمن سلسلة " قادة الابداع " احتفالا بيوم مولده مساء أمس ، و قام عبد الهادى بتسليمه درع المركز و شهادة تقدير على جهوده و إبداعاته .
و تحدث عم نجم أننا لا يجب أن نخشى على مصر ، و أن مرسى و الأخوان سحابة صيف و هتعدى و الأمل فى غبائهم ، و أكد نجم أن ثورة 25 يناير لم تسرق ، فما سرقوا سوى كراسى السلطة و لكن أين سيذهبوا بها ، قائلا نحن راهنا على شباب الغد ، و هم الأمس .
و تطرق نجم فى حديثه عن السادات و عبد الناصر ، قائلا أن السادات لم يكن أمينا عندما وقع " اتفاقية كامب ديفيد " متهما إياه بالمتاجرة بدماء شهداء 73 و انه ارتكب جريمة فى حق الوطن ، قائلا أرى أنه يجب أن نخرجه من قبره و نحاكمه عليها ، و سيناء تحتاج حرب لتحريرها من جديد .
أما مع عبد الناصر فكان الأمر مختلفا ، فكان نجم فى زنزانته و ببكى عليه ،قائلا قبل أن يموت بساعة قال لا أحد يكلمنى عن نجم لن يخرج و أنا حى ، و مع ذلك عندما مات بكيته و كتبت قصيدة " زيارة إلى ضريح عبد الناصر " .
وعن لحظة تنحى مبارك فى التحرير ، قال نجم أنه تذكر حينها الشيخ إمام و قال له " يا إمام يا حمار حد يموت قبل اللحظة دى ، بتعمل إيه عندك ، خلاص لما هاجى هحكيلك " .
و أكمل الشاعر " زين العابدين فؤاد " المشهد قائلا لكنه رد بالفعل و قال " أنا كنت هنا من قبلك " فقد حضر الشيخ إمام بأغانيه التى ترددت على لسان جميع الثوار ، و تابع قائلا وش الصورة التانى لنجم هو الشيخ إمام .
و حكى زين العابدين عن ذكرياته مع نجم بالاعتقال ، و أن نجم خرج و دخل أكثر من مرة و هو فى مكانه بالزانزانة ، و قال له نجم " أنت هتفضل كده و مش هتخرج لحد ما البلد دى تتغير
و استعاد زين الدين ذكرياته مع الشيخ إمام ، عندما اصطحب الشيخ إمام و لم يكن معروفا بعد ليغنى لأول مرة بالجامعة فى كلية الآداب ، و حتى لا يشعر الشيخ بالرهبة من عدد الحاضرين الكبار ، فعندما سال زين العابدين عن عددهم أجابه ، أكثر من 50 ، و بعد أن غنى قال له فى حدة " دول 50 " ، فرد عليه ضاحكا : قلت أكثر من 50 ، و 5 الآلآف أكثر من 50 .
" .
و قال زين العابدين إن غاب الشيخ إمام بجسده ، فحاول الكثير أن يرد له الجميل بإحياء أغانيه ، منها فرقة اسكندريلا و الفنان احمد اسماعيل و الفنانة عزة بلبع ، و الشيخ علاء ابراهيم تلميذ الشيخ إمام و قائد " الأولة بلدى " المتخصصة فى الحفاظ على تراث الشيخ إمام ، و ألقت الفرقة عدة أغانى للشيخ منها : بحبك يا مصر ، و بهية ، حلاويللا ، الأولة بلدى .
كما ألقى الفنان أحمد اسماعيل عدة أغانى منها " الصوت المصرى ، شيعة و لا سنة ، إسكندرية ، و حاتوب ، و حلقة ذكر .
و من جانبه عبر الكاتب الكبير " جلال أمين " أنه تمنى أن يكون أصغر سنا ليؤلف كتاب " شخصية مصر " دراسة فى شعر أحمد فؤاد نجم ، مؤكدا أن نجم يملك حساسية للغة الشعبية لم يرى لها مثيل ، و أن من أجمل كتب السير الذاتية التى أطلع عليها ، هى حياة نجم الذى ذكر فيه أنه ورث موهبته عن أمه ، فلم يتعجب أن ينتقل الميراث منه إلى " نوارة نجم " .
تابع أمين بأنه يتعجب ممن يقولون أن تعبيرات نجم خارجة قليلا عن حدود الأدب ، مؤكدا أن هذا أمر لم يستشعره إطلاقا ، فكلماته نابعة من الحقيقة ، فكثيرا ما يستخدم الشعب المصرى ألفاظ السب للمدح .
" نجم سيكون عابرا للأجيال و سيعيش لأجيال طويلة ، و ستظل كلماته راسخة فى الأرض " هكذا عبر ، و أدار الإعلامى حسين عبد الغنى الذى دلل بكلام نجم فى مقدمة أعماله : " شعرى حر ليس لأنه مفتقد للقافية لكن لأنه خارج من القلب عدل و داخل القلب عدل " .
وتابع عبد الغنى أن شعر المناسبات مع نجم كان له نكهة مختلفة ، فكتب عن فض الاشتباك و تل زعتر و العدوان على غزة و زيارة نيكسون ، و اهتم نجم بالعامل و الفلاح و الطلبة و الفقراء و الجيش الوطنى ، ليصبح شعره هتافات على لسان المتظاهرين .
و قال أن نجم امتلك الأفق الإنسانى فى شعره ، فى حديثه عن اللمبى و نيرودا و ناظم حكمت و جيفارا ، كما تحدث عن الثورة الايرانية و فيتنام ، و كتب قصائد بإسم " سنة و شيعة " و " رسالة الى طهران " .
كما وصف الإعلامى نجم بإنه اشتراكى فى إيمانه بالعدالة الاجتماعية ، و صوفى فى حديثه عن النبى و السيدة زينب و سيدنا الحسين .
و تعجب عبد الغنى من قلة الدراسات النقدية المتوفرة عن شعر نجم ، فى حين اهتم العديد من الكتاب الانجليز بدراسة شعره و نقده .
و عن المواقف التى تجمعه بنجم حكى عبد الغنى أنه كان مسئول لجنة الثقافة بالجامعة ، و استطاع أن يسرب ورقة ضمن أوراق العميد ليجعله يوافق على استضافة نجم بالجامعة ، و رغم اعتراض الأمن ، و لكنه استطاع أن يحصل على الموافقة من العميد دون أن يدرى .
و استعاد عبد الغنى ذكرى اعتقاله فى دهب عام 2007 ، فى اليوم الذى استضاف فيه نجم بقناة الجزيرة و ألقى قصيدة جمال مبارك ، مؤكدا أنه لا يعتقد أن القصيدة هى سبب حبسه ، فكان له موقف مضاد من النظام لذلك تم اعتقاله ، و أكد عبد الغنى أن قصيدة " الجدع جدع و الجبان جبان " لنجم كانت تشحذ دائما همته حينما يشعر بالإحباط .
و ختم عبد الغنى حديثه بوصف نجم بأنه بمثابة " زرقاء اليمامة " لثورة يناير ، و أنه تنبأ فى قصائده منذ البداية بالثورة ، و عندما ألف قصيدة " نوارة الانتصا ر " و قال فيها أن جيلها من الشباب هو من سيسعد مصر و يحررها ، بل و تنبأ بموعد الثورة عندما قال فى شعره " ايه اللى وداك عند التحرير يوم 25 " ، و حتى تنبأ بمرسى فى قصائده بقوله " مرسى قاعد على الكرسى " .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.