يعاني أكثر من 36 مليون شخص فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من الاصابة بمرض السكر، وتحتل مصر مرتبة متقدمة بين دول العالم فى معدلات الاصابة بهذا المرض، حيث جاءت فى المركز التاسع عالمياً، وكشفت دراسة حديثة أجرتها شركة "إم إس دي" العالمية الرائدة فى مجال الرعاية الطبية عن أن هناك 79 % ممن يعانون من النوع الثاني لمرض السكر يصرون على صيام شهر رمضان ، وذلك بما يتعارض مع النصائح الطبية التي يسديها لهم الأطباء. وحرصاً منها على صحة هذا العدد الكبير من مرضى السكر، حتى يتمكنوا من صيام شهر رمضان المبارك بشكل أمن، تعقد شركة "إم إس دي" مؤتمراً صحفياً بحضور الدكتور عادل أبو زيد رئيس الادارة المركزية للطب العلاجي ومساعد وزير الصحة د. علا خير الله مساعد وزير الصحة والمدير التنفيذى لبرنامج الاكتشاف المبكر للسكر بوزارة الصحة، والأديبة د.لميس جابر، لاطلاق حملة التوعية للحد من انتشار مرض السكر، ورفع الوعى المجتمعى بمخاطره، والتي تهدف من خلالها إلى تطبيق نتائج الدراسات التي قامت بها الشركة لمعرفة اثر الصيام على مرضى السكر، وكيفية مساعدتهم على القيام بأداء فريضة الصيام دون أن تتاثر صحتهم، بالاضافة لوضع برنامج خاص يساعدهم على الصيام دون التأثر بالجوانب السلبية لمرض السكر. وسيشارك في المؤتمر د. صلاح شلباية أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة، د.إبراهيم الابراشي أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة، د .محمد خطاب أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس . وتتولي "إم إي دي" مسئولية هذه الحملة باعتبارها رائدة صناعة الدواء والرعاية الطبية في العالم، إضافة أنها تضع مصر على قمة اولوياتها نظرا لقيمتها الاقليمية وتعداد سكانها اضافة لارتفاع معدلات المرض بها . كما تحاول الشركة بشتى الطرق ان تجعل مريض السكر شخص طبيعى يمارس حياته وكافة انشطته الاجتماعية والدينية بشكل طبيعي، وهو ماينعكس إيجابياً على اداءه وكفاءته فى الحياة العملية والاجتماعية.