قال المحامي أسعد هيكل رئيس هيئة الدفاع عن الناشط السياسي أحمد دومة أن قضية دومة بدأت حينما تقدم مجهول ببلاغ ضده يتهمه فيه بإهانة الرئيس محمد مرسي، وتم استدعاؤه للمثول أمام نيابة طنطا، لافتا إلى أنه تم إجراء التحقيق معه من قبل المحامي العام الأول لنيابات طنطا والذي كان يلقي محاضرة من قبل في حزب الحرية والعدالة وهو الأمر الذي يثير الريبة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أنه بعد تحويل القضية إلى المحكمة كان من المنتظر أن تعقد الجلسة الثانية في محكمة طنطا اليوم، إلا أنهم فوجئوا بأن وزير العدل قد أمر بتغيير مكان المحاكمة في ساعة متأخرة من مساء أمس لتصبح في التجمع الخامس بالقاهرة، مما يوحي بأن هناك تربص بدومة من النظام القائم. وأشار هيكل إلى أن التهمة الموجهة لدومة هي تهمة إهانة الرئيس ووصفه بالمجرم الهارب من السجون وهو أمر حقيقي ومؤكد، وأكبر دليل عليه هو المكالمة التي أجراها مع مرسي مع قناة الجزيرة الفضائية عبر الثريا في وقت انقطاع الاتصالات عن مصر بعد هروبه من السجن، فضلا عن وصف دومة للرئيس بالقاتل لأنه مسئول عن كل الدماء التي سالت على أبواب قصر الاتحادية وعن كل الشهداء الذين سقطوا منذ توليه للحكم.