بدأت حملة "تمرد" في الإنتشار بشتي محافظات مصر وجمع الالاف التوقيعات لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين إلا ن وضع الحملة بمحافظة الدقهلية كان مختلف شئ قليلا فهناك من ايد الحملة واخرون رفضوها لتأييدهم لأداء الدكتور مرسي بتلك المرحلة كما ان القائمون علي الحملة بالمحافظة حذروا من ان هناك العديد من الأشخاص يحاولون إنتحال صفة المنسق العام للحملة محذرين ممن يقومون بجمع التوقيعات دن معرفة صحتها او مصدرها مما يعرضهم للمسألة القانونية مشددين علي وجود منسق عام واحد للحملة بكل محافظة ويجب التعامل معه. التوقيعات بعد مرور 300 يوم من رئاسة د. محمد مرسي وكانت الحملة بمثابة الميزان او المقياس لأداء الدكتور محمد مرسي خاصة بعد مرور 300 يوما بعد توليه الحكم فهناك من ايد سياسته ودافع عنها وهناك من رفضها بشده وطالب بإسقاط شرعية مرسي . الإشتراكيون الثوريون قال الدكتور خالد عبد الرحمن المتحدث عن الإشتراكيون الثوريون بمحافظة الدقهلية في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط " ان حملة " تمرد " تعد حملة جيدة لسحب الثقة من مرسي وجماعته خاصة بعد الممارسات التي شهدتها الفترة الأخيرة إلا انه لابد من معرفه من هو الداعم لتلك الحملة ومن هو البديل التي تود الحملة طرحه فإذا كان البديل هو عودة الجيش فهذا يعد امر مرفوض تماما فمصر دولة مدنية ولن تصبح دولة عسكرية اما اذا كان البديل هو إنتخابات رئاسية مبكرة وإسقاط شرعية مرسي فهذا ما نريده جميعا ونسعي اليه علي حد قوله. وطن العزة الكرامة وأكد أحمد خربوش عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة ان الحملة تعبر عن مشاعر الشعب المصري في رفضها لسياسات محمد مرسي و انطلاقها من حركة كفاية بالاخص يؤكد ان هذا نبض الشارع المصري لان حركة كفاية هي صوت الشعب المصري ضد نظام مبارك ومازالت تستمر في دورها من اجل تحقيق اهداف الثورة المصرية و بناء وطن العزة و الكرامة. وتابع خربوش ان الحملة لقيت وستلقي تاييدا واسعا من جميع الأطياف لان مرسي فقد شرعيته منذ ان بدأ طريقته الاحادية و انفرادية هو وجماعته بحكم البلاد و تجاهل فصائل المجتمع السياسي و منذ ان سقط في عهده شباب يدافعون عن الثورة فلابد من اعادة السلطة الي الشعب وليس للجماعة. تمرد إنعكاس لشارع المصري واوضح احمد رمضان ناشط حقوقي ل"محيط "ان " تمرد "حملة عنوانها يصف الشارع ومضمونها يصف ما يتمناه الشارع موضحا انه اذا كنا نري أن مرسى هو مبارك فلنقاوم بجمع التوقيعات مثلما قاومنا مبارك ، وإذا كان نرى أننا فى عصر ديمقراطى فجمع التوقيعات أحد الوسائل السلمية التى نعارض بها مشيرا انه بعد مرور ما يقرب على العام من حكم رئيس اتى بعد ثورة لم نرى أى تغييرات جذرية لذا فعليه أن يرحل واضاف عمرو خالد عضو مؤسس بحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" ان فكرة الحملة جيدة جدا لان الوضع الان اصبح سئ للغاية فهو يتحرك من السئ للأسوأ إلا ان الشعب سيثور قريبا للقضاء علي هذا الفساد الذي إستشري بجسد المجتمع والسبب فيه جماعة الإخوان المسلمين وحكم الدكتور محمد مرسي موضحا ان بداية هذة الثورة والتمرد بدأت بالفعل بالحملة . بينما اختلف رأي فتحي عزمي أحد اعضاء جماعة الإخوان المسلمين كثيرا وعارض الحملة قائلا انه لايوجد اي مبرر لوجد حملة لسحب الثقة من مرسي فهو هو اول رئيس منتخب فى تاريخ مصر فهو يجتهد لتقدم البلاد ورفعتها وفعل تغيرات واضحة علي الارض وملموسة وعلي راسها إعفاء الفلاحين من الديون ورجوع مكانة مصر وفتح إستثمارات مع دول العالم. فضلا عن إنهاء حكم العسكر.