أسفرت قرعة التجديد النصفي، لانتخابات النقابة العامة للأطباء، عن خروج كلا من خالد عمارة، و عبد الفتاح رزق، و محمد عثمان، في مقاعد فوق 15 سنة قيد ، وبقاء كلاً من أحمد عبد الفتاح ندا، و جمال عبد السلام، ومنى مينا. وبالنسبة لمقاعد تحت 15 سنة، أسفرت القرعة عن خروج كلاً من إسلام نصار، و أحمد لطفي، والدكتور عبد الله الكريوني ، وبقاء كلاً من عبد الرحمن جمال، و نهى الشرنوبي، ويحيى مصطفى مكيه. وبالنسبة على مقاعد مستوى قطاعات الجمهورية الست فقد جاءت النتيجة كالتالي في قطاع القاهرة أسفرت القرعة عن خروج مروة صلاح تحت 15 سنة، وبقاء صلاح الدسوقي فوق 15 سنة،أما وسط الدلتا فخروج أمين قابيل فوق 15 سنة، وبقي محمد حماد. وفي شرق الدلتا خرج راجح رضوان وبقي أحمد جميل ،وفي غرب الدلتا خرج امتياز حسونة وبقي إسلام أبو زيد ،أما في شمال الصعيد فخرج خالد عبد العزيز ، وبقي سمير التوني ،وفي جنوب الصعيد خرج محمد عبد الحميد ،وبقي أحمد . وقال الدكتور أحمد لطفي المتحدث باسم نقابة الأطباء، إن المجلس أجرى اليوم، قرعة التجديد النصفي لعضوية مجلس نقابة أطباء مصر، خلال اجتماع مجلس النقابة الشهري، حيث خرج نصف أعضاء المجلس، و يحل محلهم الناجحين في انتخابات التجديد المقرر لها أكتوبر 2013 ، أما الأعضاء المتبقين بالمجلس فيكملوا دورتهم الحالية لمدة عامين آخرين، مع النقيب العام ثم يخرجوا ويدخل بدلاً عنهم ثلاثة عشر عضواً. وأضاف أنه طبقاً لقانون النقابة يحق لمن خرج في التجديد النصفي هذه المرة أو من سيكمل مدة الأربع سنوات الترشح مرة أخرى، حيث تنص المادة 20 من قانون النقابة على" أن مدة العضوية فى مجلس النقابة أربع سنوات ويتجدد كل سنتين انتخاب نصف عدد الأعضاء وبعد انقضاء السنتين الأُولَتين تنتهى مدة نصف عدد الأعضاء بطريق القرعة ثم يصبح التجديد النصفي بالدورة بالتسلسل كل سنتين و? يجوز انتخاب العضو أكثر من مرتين متتاليتين". وتعد هذه المرة الثانية في تاريخ النقابة التي يتم فيها عمل قرعة للتجديد النصفي للنقابة حيث تمت القرعة الأولى عام 1971 بعد صدور القانون الخاص بالنقابة عام 1969 ومن وقتها كان التغيير يتم بصورة ألية حتى تم تجميد انتخابات النقابات بصدور القانون 100 لسنة 1993 المكبل للحريات النقابية ، وفي يناير 2011 صدر حكم بعدم دستورية القانون 100 ما فتح الباب أمام إجراء انتخابات النقابة بعد تعطل دام 19 عاماً.