أجري مجلس النقابة العامة للصيادلة، القرعة العلنية للتجديد النصفي، لأعضاء مجلس النقابة العامة، المقرر أن يتم فتح باب الترشح لها، في ديسمبر المقبل على أن تجرى الانتخابات، في شهر مارس المقبل 2013. وأكد الدكتور وائل إبراهيم، أمين صندوق النقابة العامة للصيادلة، أن القرعة أجريت على جميع الأعضاء، باستثناء منصب النقيب، كما ينص القانون، ليتم خروج نصف أعضاء مجلس النقابة، والبالغ عددهم 12 عضوا. وأضاف أن نقابة الصيادلة، كانت أول نقابة مهنية، أجرت الانتخابات بعد الثورة في شهر يوليو 2011، وكان من المفترض أن تتم في شهر مارس 2011، لا أن ظروف البلد، أجلتها لشهر يوليو، مما يعنى أن هذا المجلس لم يتم مدته كاملة لمدة عامين، إلا أن المجلس رأى أن يجرى التجديد، تنفيذا لوعده، وحرصا على ضخ دماء جديدة للعمل النقابي. وأوضح إبراهيم أن نتائج القرعة أسفرت عن التالى: أولا: المستوى العام (فوق السن) خروج كل من سيف الله إمام ومحمد مصيلحى، ومحمد مرسى عبد النبي وبقاء كل من عبد الله زين العابدين، وأحمد البيلي، وعبد الغفار صالحين. ثانيا: المستوى العام(تحت السن) خروج كل من وائل إبراهيم، وياسر جمال، ومحمد فتحى، وبقاء كل من: أحمد عقيل، ووائل هلال، وهاني إمام. ثالثا: المناطق:القاهرة (خروج) مرة سعد عليوة (تحت السن) ، ووبقاء عاف عبد المقصود – (فوق السن). 2- شمال الصعيد (خروج) خالد ناجى –فوق السن، وبقاء علاء الصغير (تحت السن). 3- جنوب الصعيد (خروج ) أحمد عامر(تحت السن)، و وبقاء أسامة عشاوى (فوق السن). 4- شرق الدلتا (خروج) عاطف نايل (فوق السن) ، وبقاء محمد عبد اللطيف(تحت السن) 5- وسط الدلتا (خروج) خالد شاهين – (تحت السن)، وبقاء سامى فراج (فوق السن). 6- غرب الدلتا (خروج) رضا السقا- (تحت السن)، وبقاء صلاح كريم (فوق السن). وأكد أن مجلس النقابة العامة للصيادلة، سيعلن عن مواعيد فتح باب الترشيح على المقاعد، التي شعرت بسبب القرعة خلال الأيام المقبلة. وأضاف أنه يحق لمن خرج بالقرعة، أن يترشح مرة أخرى، ما لم يكن قد أمضي دورتان متتاليتان بمجلس النقابة، وعلى ذلك ستجرى الانتخابات على 3 مقاعد تحت السن وفوق السن على المستوى العام، وسيكون على مقعد تحت السن القاهرة والجيزة ووسط وغرب الدلتا، وعلى مقعد فوق السن قطاعات شرق الدلتا وشمال وجنوب الصعيد. وأشار إلى أن القرعة أجريت في جو يسوده الحب، والحرص على تحقيق المنفعة العامة، وهو ما ظهر من خلال عدم حرص أيا من الأعضاء على البقاء في مقعدة لإفساح المجال لغيرهم، وضخ دماء جديدة للعمل النقابي.