أكد العميد شريف عبدالحميد، رئيس مباحث الإسكندرية، أن واقعة إطلاق النيران على كنيسة الكتاب المقدس ليست لها أية أبعاد طائفية. وأوضح أن إطلاق النيران أمام الكنيسة جاء أثناء مطاردة ضابط شرطة ومستقلي سيارة مبلغ باستخدامها في واقعة سطو مسلح بمنطقة سيدي جابر، والحادث ليست به أية شبهة جنائية أو دوافع طائفية بقصد إطلاق الرصاص على الكنيسة. وأكد عبدالحميد أن الوضع مستقر الآن في الكنيسة والمنطقة المحيطة بها، وتقوم قوات الأمن بتأمينها بشكل كامل، وأن مستقلي السيارة تمكنوا من الهرب، ويكثف رجال البحث الجنائي من جهودهم لمطاردتهم. وأكد ضابط الشرطة المتواجد لتأمين الكنيسة من الخارج أنه فوجئ صباح، اليوم الخميس، بتواجد سيارة "ماروتي" زرقاء اللون مبلغ من قبل باستخدامها في واقعة سطو مسلح على سيدة بمنطقة سيدي جابر، وتم نشر مواصفاتها على كافة الضباط، فقامت قوات الأمن بالاستفسار من السائق إلا أنهم فوجئوا به يقوم بإطلاق النيران على أفراد الأمن من "فرد خرطوش" كان بحوزته، ما أسفر عن إصابة طلقة لبوابة الكنيسة دون وقوع أية إصابات. ونفى عدد من المواطنين المتواجدين داخل كنيسة جمعية صديقات الكتاب المقدس القبطية الأرثوذوكسية لأداء الصلوات وقوع اعتداء على كنيستهم خلال تواجدهم داخلها، وأكدوا أنهم يقومون بأداء صلواتهم داخل الكنيسة، في ظل التواجد الأمني الطبيعي المكلف بحماية الكنائس بصورة يومية دون أي زيادة عددية. تم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة رمل أول والتحفظ على السيارة والسلاح المتواجد مع من كانوا بداخلها والمسروقات التي كانت بحوزتهم.