قال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملي بالإسكندرية، إنه لا صحة لما تردد من وجود هجوم على كنيسة العذراء، وجمعية الكتاب المقدس بجناكليس شرق المدينة، مؤكدًا أن الأمر كان مطاردة بين الشرطة وعدد من معتادى الإجرام كانت الشرطة تقوم بمطاردتهم، وفور اقترابهم من الكنيسة تعاملت معهم الحراسة الموجودة هناك، عندما رأت الشرطة تطاردهم. وأكد صديق أنه لم يصب أي فرد بالكنيسة أو الحراسة المكلفة بها ولم يتم إطلاق النار على الكنيسة بشكل يستهدفها، أو حتى أي محاولة لإلحاق الضرر بمباني الكنيسة. ونفت مديرية أمن الإسكندرية وجود أي هجوم على كنيسة العذراء، أو الكتاب المقدس بشارع أبوقير بالإسكندرية، وأكدت المديرية في بيان لها أنه لم يتم إطلاق أي أعيرة نارية على كنيسة العذراء بجناكليس بشرق الإسكندرية. وأضاف البيان أن الوضع يتلخص فى تلقى النجدة لبلاغ يفيد وجود سيارة ماركة "سوزوكي" زرقاء اللون يقوم مستقلوها بخطف شنط السيدات فى منطقة كوبري ستانلي بكورنيش الإسكندرية وتم إبلاغ جميع الضباط بتتبع البلاغ. وأثناء البحث فوجئ الضباط المكلفون بالخدمة بسيارة ذات المواصفات فى أحد الشوارع الجانبية بجوار الكنيسة، وقام الضباط بتتبعها إلى أن قائد السيارة حاول الفرار فى الاتجاه المعاكس فقام أحد الضباط بإطلاق النار فى الهواء من سلاحه الميري، الأمر الذى أجبر قائديها بالتوقف. وفر مَن كان بداخلها هاربين، وأشار البيان إلى أنه حدث أثناء ذلك تبادل لإطلاق النار بين الشرطة وقائدي السيارة وأصابت طلقة سور الكنيسة وأخرى واجهة أحد العقارات.