أستنكر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، تصريحات السفيرة الأمريكية آن باترسون، في مصر حول الجيش، وما وصفه بتبريرها للفوضى وما تسميه بالديمقراطية البطيئة في مصر. وأضاف بكري خلال تدوينه له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن تلك التصريحات لا تمثل تدخلا سافرا في الشئون المصرية ودعم لمرسي فحسب، وإنما هي تستكمل دورها وتدخلها في انتخابات الرئاسة السابقة كما هو معروف - على حد قوله. وتابع عضو مجلس الشعب السابق: «تصريحات باترسون التي أدلت بها أمس في نادي الروتاري تتناقض مع تصريحات وزير خارجيتها جون كيري مما يجعلنا نتساءل لمصلحة من تعمل السفيرة الأمريكية، وهل أصبحت عضوا بمكتب الإرشاد دون أن تدري إدارتها بذلك؟.