واشنطن: كشفت الأبحاث الطبية أن مرضى السكر النوع الثاني الذين تخطوا السبعين من عمرهم معرضين بمعدل الضعفين للمعاناة من تراجع كفاءة صحتهم العقلية بالمقارنة بالأصحاء. وأوضحت الابحاث أنه فيما يتعلق بمرضى السكر النوع الثانى فإن التحكم والسيطرة فى إستقرار مستوى السكر في الدم لا تعني بالضرورة النجاح في وقف التراجع البطىء في مهارات التفكير التي كثيراً ما يعاني منها مرضى السكر كأحد الآثار الجانبية للمرض، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ولوحظ أن خفض مستوى السكر في الدم والنجاح في إستقراره يساعد المرضى في التخلص من بعض الآثار الجانبية للمرض مثل، ضعف الإبصار ومشكلات في وظائف الكلى، بالإضافة إلى مشكلات في كفاءة الدورة الدموية.