التقى البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم وفداً أزهري، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمود عزب، مستشار الإمام الأكبر للحواة، وذلك لتقديم التهنئه للبابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة المجيد. وكان في استقبالهم عدد من أساقفة عدد من سكرتارية البابا تواضروس، علي رأسهم الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، والقمص سيرافيم السرياني سكرتير البابا لشئون المهجر و القس انجيلوس اسحق سكرتيره الشخصي تحدث الإمام الأكبر في كلمتة عقب اللقاء، قائلا " جئنا لتقديم التهئنة بحلول عيد القيامة ، ونحن نؤكد أن الأزهر والكنيسة هما قائدي المسيرة الوطنية و حراس للوحدة الوطنية ، فمصر تقدم نموذجاً منفرداً في العيش المشترك، فقد دخلها الإسلام منذ 4 قرون ولم يحدث أي مواجهات قتالية عسكرية كما حدث في شرق أسيا ، حيث قدمت نموذجاً يقتدي به العالم للأخوة بالرغم من حدوث بعض المناوشات، و الأرض والنيل والتاريخ واحد ولن يفرقهم أحد ". و قال البابا تواضروس، نرحب بالإمام الأكبر في بيته وحضوره وصحبه الكريم ونفرح في كل مرة نتقابل فيها، مضيفا أن زيارة شيخ الأزهر أسعدتني جداً ، فهي فرصة طيبة لإظهار المحبة المشتركة وأضاف : معه ففترات الأعياد طيبة لنتقابل فيها ونؤكد علي الصورة المصرية الجميلة والمحبة التي تجمع بين كل المصريين. أضاف تواضروس، أن الأزهر يقدم نموذج الاسلام المعتدل ، وهي صورة نحرص عليها كمصريين.