بلعين: أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية الجمعة قنابل الغاز المسيل للدموع على نشطاء سلام فلسطينيين وإسرائيليين وأجانب في قررية بلعين بالضفة الغربية، بينما كانوا يتظاهرون احتجاجا على استمرار بناء الجدار الاسرائيلي العازل في الضفة الغربية. وذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية أن عشرات المتظاهرين في قرية بلعين خرجوا في مسيرة باتجاه مكان بناء الجدار. واستخدم الجنود الإسرائيليون شاحنة ضخمة لإطلاق سائل على المتظاهرين الذين قالوا إن له رائحة كريهة. وقال ناطق عسكري اسرائيلي إن الجيش أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لفض أعمال شغب غير قانونية في بلعين ، مضيفا أن 100 متظاهر شاركوا في أعمال الشغب وألقوا الحجارة على قوات الأمن. ويتوغل الجدار نحو ثلاثة كيلومترات في قرية بلعين ويفصل بين بعض المزارعين وحقولهم. وحكمت المحكمة الدولية في لاهاي قبل خمس سنوات بأن الجدار غير قانوني. وتقول اسرائيل إن الهدف من الجدار هو إبعاد الانتحاريين عن مدنها. ويصف الفلسطينيون الجدار بأنه تحرك مقنع لاستلاب أو تمزيق الأرض التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة قابلة للحياة عليها.