دعت المعارضة السورية الدول الغربية والعربية التي تدعمها على توجيه ضربات جوية لمنع نظام بشار الأسد من مواصلة إطلاق صواريخ أرض-أرض من طراز سكود على المدنيين. ودعا الائتلاف السوري المعارض في بيان له ،أمس السبت، إلى اتخاذ إجراءات محددة وفورية، وطالب بتوجيه ضربات لتدمير مواقع إطلاق صواريخ سكود.
كما طالب بيان المعارضة بإقامة منطقة حظر جوي لفسح المجال أمام حرية تحرك اللاجئين على طول الحدود الشمالية والجنوبية للبلاد.
وأعربت المعارضة السورية في بيانها عن الأمل في صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يدين اللجوء إلى الصواريخ البالستية والأسلحة الكيماوية.
ودعت المعارضة السورية إلى تشكيل صندوق دولي لدعم الحكومة الانتقالية الجديدة وعودة اللاجئين إلى بلادهم.
ومن جانبه ، رفض رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب بشدة كل أشكال الإرهاب .
وتعهد الخطيب في مؤتمر صحفي عقب اجتماع في إسطنبول لمجموعة أصدقاء سوريا بعدم وصول الأسلحة إلى ما سماها الجهات الخطأ, نافيا في الوقت نفسه أي توجه مستقبلا للانتقام أو التمييز أو العنصرية، وقال إن الائتلاف لن يسمح بوقوع عمليات انتقامية ضد أي مجموعة في سوريا. ودعا الخطيب موسكو إلى المساهمة في وقف نزيف الدم في بلاده. كما دعا طهران إلى سحب ضباطها وخبرائها وأن تحث حزب الله على سحب مقاتليه من داخل سوري
وإلى ذلك، كشف وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أن الاتحاد الأوروبي سيناقش خلال الأسابيع المقبلة مسألة تخفيف حظر السلاح الذي يمنع توريد الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية.
وأضاف هيج: "نحن نناقش مع الاتحاد الأوروبي الحاجة إلى المضي قدما بشأن مسألة حظر السلاح على مقاتلي المعارضة، وستكون هناك العديد من النقاشات حول هذا الموضوع خلال الأسابيع المقبلة".