عشيقة استعانت بأشقائها واستدرجوا العشيق، وامسكوا به لأختهم الذي طعنته في بطنه أكثر من 15 طعنة، حتى خرجت أمعائه، ثم وضعوه في «جوال» وذهبوا به إلى منزل طليق العشيقة وابلغوه أن شرفه أسفل المنزل وهربوا .. لم تترك العشيقة الجثة ولكنها أمسكت رأس العشيق وذبحته أمام طليقها حتى تبرد ناره.. فلماذا قتلته وسبب تمثيلها بجثته ؟ قالت صباح . ع .. التي تبلغ من العمر 39 عاما : فوجئت به يفضحني ويصورني في أوضاع غير لائقة وبين أحضانه ثم يقوم بتوزيع هذه المشاهد الخادشة للحياء على شباب منطقته لتنتشر بين الكبير والصغير وتصبح سيرتي على كل لسان.. لم أكن أتخيل أبدا أن هذا الرجل الذي ساعدته أن يفعل بي هذا ويفضحني. وتستكمل قائلة : كنت أساعده وليس بيني وبينه أي علاقة غير شرعية، لكنه كان يساعدني في عملي كسمسارة عقارات وأعطيه مقابل هذا؛ لكنه بعد ذلك كان يتحرش بي، كنت اعتقد انه لا يقصد.. مرت الأيام وفى احد الأيام عندما التقيت به في شقة جديدة كنت قد اشتريتها، وأعطاني حبوب مخدرة ولم اشعر بنفسي في هذا اليوم وقام بتصويري فيديو ووزعه على شباب المنطقة.
أسرعت إلى أشقائي، وحكيت لهم ما حدث وانه يهددني بفضحي بسبب هذه الأفلام وعلم زوجي أيضا بالفيديو، وانفصلنا عن بعض واستطاع هذا الشاب أن يبعدني عن بناتي الصغار .. كما انه هددني بعد ذلك بإيصال أمانه وقعت عليه وأنا غائبة عن الوعي. .وبالفعل تزوجته حتى أكمم أفواه الناس وحتى لا يسجنني بهذا الإيصال لكنني فوجئت به يطلب مني أن اكتب كل أموالي وشقتي باسمه، لكني كنت قد كتبت كل شيء لبناتي.. بدأ يهددني هنا اتفقت وشقائي على قتله .
وتروى صباح قائلة : وعلى الفور اتجه أشقائي إلى منزل هذا الشاب وأثناء خروجه من منزله قاموا بالإمساك به وأوسعوه ضربا حتى خارت قواه واستسلم .. هنا أعطاني أخي الأكبر سكينا، وطعنته في بطنه حتى خرجت أمعائه، ولقي مصرعه في الحال.. وقتها شعرت براحة كبيرة لأنه خدعني ونصب علي وهدم كياني وأسرتي؛ ثم قام أشقائي بوضعه في «جوال» وذهبوا به إلى منزل طليقي، واتصلوا به وابلغوه أن شرفه أسفل منزله وهربوا .. هنا ظللت واقفة حتى لا يتهم زوجي في القضية وهو برئ، وأخرجت جثة المجني عليه أمامه وظللت اطعنه بالسكين رغم وفاته حتى جاءت الشرطة وألقت القبض علي.