شهدت منطقة العجوزة جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة قتلها عشيقها في الشارع لاصرارها علي العمل في الملاهي الليلية اذا قطع علاقته بها فطعنها عدة طعنات في الصدر حتي فارقت الحياة . ايمان في نهاية العقد الثاني متزوجة واكرمها الله بالبنين والبنات لكنها لم ترض بما هو مقسوم لها فبدأت المشكلات بينها وبين زوجها بسبب مصروف البيت ، ذهبت الي منزل امها بالعجوزة هناك شاهدته شابا وسيم الملامح حسن الحديث بدأ في التقرب منها حتي وقعت في شباكه اصبحت تنتظر عودته من العمل لتلقي عليه نظره حتي اهملت اطفالها الصغار ، حاول زوجها ان يرجعها الي البيت لكنها رفضت بسبب العشيق الذي بدأت في اللقاء به في شقة امها اثناء غيابها ، استمرا في لقاءاتهما المحرمة لعدة شهور حتي اخبرها انه يريد ان يرتبط بها فرحت كثيرا لانها سترتبط بالانسان الذي تحبه حتي انها لم تفكر في اطفالها الصغار ، حصلت علي الطلاق وتزوجت العاشق الولهان ، لكنها اكتشفت ان حلمها الوردي تحول الي سراب فظروف العشيق المادية سيئة جدا فنشبت المشكلات بينهم انتهت بالطلاق ، اقنعها اشقائها بالعودة الي زوجها السابق حتي لايتربي ابناؤها بعيد عنها وافقت وعادت للزوج ولكن لم تستمر معه الا ايام قليلة وعادت الي حضن عشيقها في شقة اهله بعد ان هربت معه لمدة 10 ايام عاشا خلالها ليال في الحب الحرام ثم عادت الي بيت اهلها ، جلست عده ايام ثم اتصلت بالعشيق وطلبت لقاءه في مكانهما المعتاد في حديقة احمد عرابي هناك اخبرته انها تريد العودة اليه مرة اخري ولكنه لم يوافق بسبب ظروفه المالية واقنعها باستمرار علاقتهما بدون اي شئ رسمي فاخبرته انها اذا لم تعد اليه ستذهب للعمل في البارات والملاهي الليلية ثار عليها وبدأت المشاجرة التي تطورت الي الاشتباك بالايدي ، و فجأة اخرج من جيبه مطواه طعنها بها عدة طعنات في الصدر والبطن حتي سقطت مضرجه في دمائها تجمع حولها المارة ، قال المتهم انه سينقلها الي المستشفي واستأجر" توكتوك " ثم وضع العشيقة داخلها، لكنه هرب . ابلغ الاهالي قسم شرطة العجوزة بالحادث لينتقل المقدم محمد امين رئيس المباحث الي مكان الواقعة وبعد سماع اقوال الشهود وبعد البحث والتحري عبرعدة كمائن ليتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بجريمته وتم عرضه علي النيابة التي امرت بحبسه اربعة ايام علي ذمة التحقيق.