أكد قائد شرطة بوسطن أن الرجل الذي أوقفته الشرطة، صباح الجمعة، ويشتبه به في اعتداء بوسطن توفي في المستشفى، موضحا أن الشرطة تطارد مشبوها ثانيا. ووفقا ل" سكاي نيوز عربية"،طلبت الشرطة من سكان ووترتاون قرب بوسطن"الابتعاد عن النوافذ"، بينما تواصل مطاردة مشبوه ثان في الاعتداء الذي أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى و180 جريحا الاثنين.
وقالت صحيفة بوسطن غلوب إن القوات الخاصة للشرطة طوقت الجزء الأكبر من ووترتاون خلال مطاردتها للمشبوه الثاني، بينما أصيب شرطي ثان بجروح.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية "أف بي آي" قد نشر، الخميس، صور رجلين مشتبه بهما في تفجير بوسطن، التقطت صور لهما أثناء وجودهما على رصيف مزدحم قبل انفجار قنبلتين قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن الاثنين الماضي.
وقال مسؤول مكتب التحقيقات الاتحادي المكلف بقضية بوسطن، ريتشارد ديسلوريير، في مؤتمر صحفي: "نطلب مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه بهما." وأضاف أن "الرجل الأول كان يرتدي قبعة بيسبول داكنة، والثاني كان يرتدي قبعة بيضاء وشوهد وهو يضع حقيبته على الأرض".
وأثار تفجيرا بوسطن ذعر الأميركيين وجرى تكثيف الأمن في المدن الكبرى في الولاياتالمتحدة. وأعادت خطابات أرسلت في نفس الأسبوع إلى أوباما ومسؤولين اتحاديين، تعتقد السلطات أنها تحتوي على مادة الريسين السامة؛ إلى أذهان الأميركيين الخطابات التي كانت تحتوي على مادة الجمرة الخبيثة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر قبل 12عاما.
من جانبه، توعد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الخميس، منفذي التفجيرين، خلال كلمة في مراسم تأبين ضحايا الحادث، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 176 آخرين. وقال أوباما موجهاً كلامه للمنفذين: "سنعثر عليكم ونحيلكم إلى القضاء".
وأضاف: "إذا كانوا يريدون ترويعنا وإرهابنا وزعزعة القيم التي لدينا كأميركيين، يجب أن نكون واضحين جداً.. لقد اخطأوا في اختيار المدينة‘". ومضى يقول: "العام المقبل في ثالث يوم اثنين من أبريل سيعود العالم إلى هذه المدينة الأميركية الساحرة للعدو أفضل من أي وقت مضى، ولتشجيع ماراثون بوسطن ال118 بشكل أقوى من ذي قبل".