تتصدر الأوضاع في سوريا والأزمة في شبه الجزيرة الكورية جدول أعمال قمة دول الثماني الذي يعقد في لندن. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن وزراء دول مجموعة الدول الثمانية الكبرى التقوا بشخصيات بارزة في الائتلاف الوطني السوري المعارض على هامش الاجتماعات التي تستمر على مدى يومين.
من جهة أخرى، أظهرت الأزمة السورية إن انقساما بين أعضاء مجموعة الثمانية، على عكس موضوع كوريا الشمالية، حيث يرى معظمهم أنه لا مجال لاقناع روسيا بالموافقة على تطبيق عقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد.
وحث قادة الائتلاف، الذي يمثل المظلة التي تشمل معظم جهات المعارضة السورية، الدول الكبرى على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لبلادهم.
وقال مسئول أمريكي أن وزير الخارجية جون كيري شدد خلال لقاء مع نظيره البريطاني على أهمية أن تكون عناصر المعارضة أكثر تنظيما.
وذكر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن بلاده تعهدت بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
و قال "لقد ناقشنا سبل تقديم بريطانيا لمزيد من العون لحماية الأرواح في سوريا، كما ناقشنا كيف يمكن إيصال تلك المساعدات بالشكل الأمثل".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اجتماع مع نظيره الأمريكي "لا مجال للخلاف بين بلدينا حول خطر التهديدات الكورية الشمالية"
ورفعت كوريا الجنوبية درجة الخطر من كوريا الشمالية إلى "تهديد مدمر" وسط مؤشرات على أن بيونج يانج تحضر لاختبار صاروخ متوسط المدى.