ذكرت صحيفة "نيفي تايمز" الأمريكية، أن الولاياتالمتحدة، تعتزم تزويد سفينة حربية بمدفع ليزر، في مياه دولية، وذلك للمرة الأولى التي يتم فيها تجريب هذا السلاح خارج الأراضي الأمريكية. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "القدس" المحلية عن الصحيفة، إن سلاح البحرية الأمريكي، سيزود السفينة الحربية "يو إس إس بونس" التي حولها إلى قاعدة عائمة، بنسخة أولية من هذا السلاح المتطور، العام المقبل، وذلك على سبيل الاختبار، ونشر هذه السفينة في الخليج.
ومن المفترض أن تكون أشعة الليزر، الصادرة عن هذا المدفع الجديد من نوعه، قوية بدرجة تجعلها قادرة على إعطاب حساسات زوارق الدوريات، وإعطاب طائرات المراقبة التي تعمل بدون طيار، حسبما أشارت صحيفة "نيفي تايمز".
وقالت الصحيفة: إن الاختبارات التي أجريت العام الماضي على هذا السلاح، أظهرت أن طلقاته قادرة على إلحاق أضرار مادية بالهدف.وعرض الجيش الأمريكي، مقطع فيديو على الإنترنت، يظهر إمكانية استخدام أشعة الليزر في إسقاط طائرة بدون طيار، تحلق على ارتفاع منخفض.
وذكرت دراسة للكونجرس الأمريكي، إمكانية تطوير هذا السلاح العام المقبل، وجعله أكثر قدرة على الفتك، وإمكانية استخدامه يوما ما، بديلا عن الصواريخ الاعتراضية.
وخلافا لما اعتاده مشاهدو الأفلام الخيالية في السينما، فإنه لا يمكن التعرف على أشعة الليزر بالعين المجردة.