دشن زعيما حزب "الديمقراطيين الأحرار" نيك كليج، وحزب "العمال" إد ميليباند، حملتهما للإنتخابات المحلية التي تشهدها بريطانيا في الثاني من مايو القادم. وشن كليج هجوما على شريكه في الحكومة ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون.. مؤكدا أنه يهدر أموال دافعي الضرائب وأن عليه أن يعيد دراسة تطبيق سياسة التقشف بشكل أكثر عدلا.
وأضاف: "سيكون هناك العديد من القرارات الصعبة على المجالس المحلية إتخاذها كما هو الحال على مستوى الحكومة وعلى الشعب أن يتفهم ذلك."
وقال كليج -في مؤتمر حزبه في مدينة كورنوال-: "الشهر القادم ستشهد الدوائر في أنحاء البلاد مواجهة الناخبين لإختيارين لا فارق بينها، فعلى الرغم من الخلافات التي يزعمونها إلا أن التصويت للعمال أو المحافظين هو ذات القرار ولا يختلف كثيرا."
وأضاف: "إن التصويت للديمقراطيين الأحرار من ناحية أخرى هو التصويت لحزب إذا كان في السلطة أم لا فإنه يبذل كل ما يستطيع ليحقق عدالة في تحمل أعباء التقشف ويزيد من الإستثمارات لخلق المزيد من الوظائف ويعمل على مساعدة العائلات التي تعاني من الضغوط المالية."
من ناحية أخرى، شن إد ميليباند هجوما على الحكومة الحالية وذلك خلال حملة حزبه للإنتخابات التي تضم 36 مجلسا محليا في أنحاء المملكة المتحدة.
وقال في مؤتمر حزب العمال في مدينة "إبسويتش" إن حزبه سيعمل على إعادة الضرائب على كبار رجال الأعمال إلى 50 في المائة.
وأضاف أنه سيقدم قانونا جديدا لزيادة الضرائب على المساكن التي تصل قيمتها إلى أكثر من 2 مليون إسترليني، وسيقوم بإصلاح سوق الطاقة المحلي، ووضع حد على زيادة أسعار تذاكر القطارات.