قال جمال أسعد المفكر القبطي أن ما حدث بالخصوص أمس، وما يحدث الآن في الكاتدرائية هو حالة من حالات التصعيد الطائفي الناتج عن ما يسمى المناخ الطائفي التي تعيشه مصر حالياً، الأمر الذي جعل الجميع يتحدث كمسلمين ومسيحيين وليس كمصريين. وأضاف في مداخلة تليفونية لبرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور» أنه قبل ثورة 25 يناير كان هناك أحداث طائفية، ولكن النظام البائد لم يكن يمتلك قدر مناسب من المصداقية لحلها، وكان من المفروض بعد الثورة أن يكون الوضع أفضل للأقباط في ظل وجود سلطة إسلامية.
وأشار «أسعد» إلى أن «السلطة الحالية» أسقطت «القانون»، وأصبح يتعامل الرئيس على أنه رئيس للأغلبية الإسلامية في مصر وليس رئيسا لكل المصريين، بالإضافة إلى أن الفوضى الناتجة عن إسقاط القانون إزدادت، مما جعل المصريين يعيشوا في دولة «العشيرة والقبيلة»، بدلاً من العيش في دولة «المواطنة» - على حد قوله.