أكد أحمد الأسيوطي المحامى بمركز قضايا المرأة المصرية، أنه تم تحديد جلسة الأحد المقبل الموافق 7 إبريل، لبدأ التحقيق في البلاغ المقدم من ميرفت موسى، ضد محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومحمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر المسئول عن المقر الإداري للجماعة، وياسر محمد البشلاوى، وصهيب محمد إمام،ومحمد مرسى رئيس الجمهورية، وهشام قنديل رئيس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ومأمور قسم المقطم، ورئيس قوة تامين المقطم، في واقعة صفع ميرفت والتعدي عليها وعلى النشطاء السياسيين خلال أحداث المقطم. وأوضح أن نيابة غرب القاهرة الكلية، الكائنة بمحكمة زينهم التابعة لمحاكم جنوبالقاهرة، هي التي ستتولى التحقيق في الواقعة، لتبعية منطقة المقطم لها، وأنه سيطلب سماع أقوال ميرفت في تلك الجلسة لسرعة إتمام التحقيقات.
كانت ميرفت قد ذكرت ما حدث معها أمام المقطم في تصريحات سابقة، قائلة أن الموقف في بدايته كان دعوة على الفيس بوك للتظاهر أمام مقر الإرشاد وكتابة عبارات الاعتراض والاحتجاج بحرية دون خوف من الإخوان، بعد أن قاموا بالتعدى بالضرب على مجموعات من الشباب كانوا يكتبوا تلك الشعارات والعبارات أسفل منازلهم فى منطقة سكنهم، ونصب شباب الإخوان أنفسهم ضباط شرطة وقبضوا على هؤلاء الشباب وسلموهم لقسم الشرطة ، فقرر عدد من النشطاء السياسيين ليسوا بالعدد الكبير الذهاب إلى المقطم أمام مقر الإخوان وكتابة تلك العبارات في رسالة تأكيد أنهم لن يخافوا من أحد، وبدأوا بالفعل تنظيف الشارع وخلال شروع دومة فى كتابة بعض الجمل قام أحد البلطجية بإلقاء التراب على الكتابة، فنهوه عن ذلك وطلبوا منه ألا يرد على الكتابة بالتراب، ثم ظهر آخرون يسبون الدين، وآخرين خلفهم بكراسى وحجارة وجنازير، وأصابوا أحد النشطاء وطرحوه على الأرض.
وخلال ذلك أرادت ميرفت الاطمئنان على الشاب المصاب، دون الجرى للفرار من البلطجية مثلما فعل باقى الشباب، وحينما اقترب منها البلطجية قدم إليها أحمد دومة لمساعدتها لكنهم انهالوا عليه ضربا، فحاولت بدورها تخليصه من بين أيديهم إلا أنهم اعترضوها وصفعوها وسبوها كما ظهر فى تسجيلات الفيديو المنتشرة على مواقع الإنترنت.