حدد الرئيس اللبناني ميشال سليمان خلال لقاءاته مع القوى السياسية، الملامح العامة لبدء المشاورات القادمة لتشكيل الحكومة اللبنانية المنتظرة واسم رئيسها يومي 5 و6 أبريل المقبل، مؤكدا أن مهمة رئيس الحكومة الجديد إجراء الانتخابات وحفظ الأمن والسلم ووقف تداعيات الأزمة السورية. وقال الرئيس اللبناني: "إن المهمة الأساسية للحكومة التي ستشكل المحافظة على السلم الأهلي، والانتخابات نص عليها الدستور ولا يمكن لأي قرار إداري تعطيلها، وحكومة تصريف الأعمال يمكنها إجراء الانتخابات".
وشدد - فى تصريح له اليوم الأحد بعد لقاء مع الكاردينال الماروني مار بشارة بطرس الراعي - على أنه لن يوقع على قانون تمديد للمجلس النيابي، وعلى أن مسار تشكيل الحكومة مستقل عن مسار الحوار.
وذكر الرئيس اللبناني أن الكاردينال أكد ضرورة إجراء الانتخابات، مشيرا إلى أن الراعي كان واضحا بعدم تعطيل المسار الديمقراطي، ونحن نؤيد إجراء الانتخابات، والبطريرك دعا إلى تشكيل هيئة الحوار كهيئة دائمة. ومعظم اللبنانيين لا يريدون قانون الستين إلا أن كل اللبنانيين يريدون الانتخابات وتداول السلطة، معتبراً أنه إذا كان إجراء الانتخابات وفق قانون الستين خطأ كبيرا فإن عدم إجراء الانتخابات والتمديد خطيئة كبرى والدخول في فراغ خطيئة مميتة.
وأضاف: "يجب أن يتفق اللبنانيون على قانون انتخاب ولا مفر من إقرار قانون جديد".