صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب جديد ضمن سلسلة الفلسفة بعنوان: "للوحى معان أخرى" للدكتور محمد عثمان الخشت، فى 111 صفحة من القطع الكبير. يشرح الكتاب طبيعة الاختلافات بين الأديان فى طبيعة الوحى ووسائله، كما توجد أشكال متنوعه للوحى، منها أسلوب الوحى فى التقليد اليهودى _ المسيحى _ الإسلامى، وهناك اختلافات ليست بالقليلة بين الديانات الإبراهيمية التى تنتمى إلى مسار واحد من حيث النشأة
كما صدر حديثا عن سلسلة أفاق عربية ديوان جديد بعنوان "ليل يستريح على خشب النافذة" للشاعر حسن نجمى، يقع الديوان فى 227 صفحة من القطع الصغير. من أجواء الديوان .. أنا من هناك تأتينى الريح بأصوات كالكمنجات.. وأغنى أغنية حبى القديم.. كأن كمنجة على ركبتى
ومن أحدث الإصدارات جاء ديوان جديد بعنوان "كتابوت يسعل بشدة" للشاعر الكبير شعبان يوسف، وذلك ضمن سلسلة كتابة. بقع الديوان فى 131 صفحة من القطع المتوسط يضم مجموعة من القصائد من بينها "أحوال الغريب، أمل دنقل، قصائد/هلاوس، الغبش، اللوحات الأخيرة لرسام، شجر التيه والرماديات"، وتميز الديوان بصياغة شعرية محكمة، مع الاقتراب من قصيدة شعر السبعينات
وأصدرت القصور كذلك ديوانا جديدا بعنوان "قبل يناير..بعد يناير" للشاعر يسرى حسان، ضمن سلسلة إبداعات الثورة. يقع الديوان فى 175 صفحة من القطع المتوسط، ويضم الديوان أكثر من 30 قصيدة كتبها الشاعر باللغة العامية، أبرزها "لخبطة، نبوءة، لا يأس مع الحياة، خلاص قربت، شغل سوق، ومين يسمع، ترابها دهب"، وأشار الشاعر فى مقدمة الديوان إلى أنه كتب بعض قصائد الديوان قبل الثورة، لافتا إلى أنه رغم أن تجربته الشعرية تنتمى إلى قصيدة النثر، إلا أن قصائد هذا الديوان جاءت منتمية إلى الكتابة التقليدية
ومن الدواوين الجديدة "الشمس اللي باتت صاحية فى التحرير" للشاعر أحمد الصعيدى، ضمن سلسلة إبداعات الثورة. يقع الديوان فى 140 صفحة من القطع الصغير، ويضم الديوان 22 قصيدة منها "الميدان حى، ارفع علمك، وجع، على بر مصر، فتوى، على ورق بفرة
وتحت عنوان "حفل توقيع فى مدينة الخالدين" للكاتب الدكتور محمد عبد الحميد رجب، صدر كتاب عن سلسلة الثقافة العلمية. تدور أحداث الكتاب حول إسهامات عباقرة العلماء العرب، ولكن لجأ الكاتب إلى طريقة طريفة لعرض المادة العلمية التراثية، بعد أن استخلص بعضًا منها من بين مؤلفات ستة من كبار العلماء العرب، فجعلهم يجتمعون فى مدينة افتراضية، وهى مدينة الخالدين، طارحين أفكارهم ورؤاهم العلمية، من خلال احتفاليات مستحدثة نعرفها الآن باسم "حفلات توقيع