قال الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين محمود حسين، إنه لا صحة لما يتم تداوله من أنباء عن إعلان ل"حالة النفير العام والتأهب في صفوف الجماعة؛ استعدادًا لمساندة قرارات هامة ستصدر قريبًا عن مؤسسة الرئاسة". ومضى حسين قائلا: "ليس لدينا أي علم من قريب أو بعيد عن أي قرارات ستتخذها مؤسسة الرئاسة، ولا صحة لأي أخبار عن ذلك، ولم نعلن حالة نفير أو غيرها في الجماعة".
وكانت مواقع إخبارية على الإنترنت قد تداولت معلومات تفيد بإعلان جماعة الإخوان عن حالة "النفير العام" بين صفوفها لدعم قرارات "مهمة" سيصدرها قريبًا الرئيس محمد مرسي.
وأضافت هذه المواقع أن: "إعلان النفير وصل إلى أعضاء الجماعة عبر هواتفهم المحمولة، حاملاً عبارات مثل نفير عام.. استغفار وتوبة، مع تشديد على عدم سفر القيادات خارج محافظاتهم خلال المرحلة المقبلة".
وكان الرئيس قد قال، في كلمة له أمس، إنه: "إذا ثبت تورط سياسيين مهما كان مستواهم" في أحداث العنف الأخيرة، فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، سواء كانوا مؤيدين أو معارضين.