تقدم حامد صديق ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد علاء الأسواني ، و أبو العز الحريري و جورج إسحاق و خالد علي ، و حسام عيسى و حازم عبد العظيم و حسين عبد الغني و نوارة نجم و جمال زهران و خالد تليمة و بثينة كامل و علاء عبد الفتاح ، و زياد العليمي و دينا عبد الفتاح وراجية عمران و أحمد سعيد ، رئيس حزب المصريين الأحرار و باسل عادل و مصطفى الجندي ، و أنجي حمدي محمود عفيفي بمحاولة اسقطا شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى . وذكر مقدم البلاغ رقم 841 لسنة 2013 ان وفقا لما أعلنه الإعلامي المصري بقناة الجزيرة صابر مشهور في شأن البيان الموقع من المشكو في حقهم والداعي للتظاهر والذي صار تحريضا لإثارة الفتنة والفوضى والتخريب والحرق والقتل وقال مشهور في تدوينة علي صفحته بالفيس بوك : بيان لشخصيات عامة تدعو للتظاهر أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين؛ اليوم الجمعة؛ بعنوان "رد الكرامة"، وذكر جميع أسماء المشكو فى حقهم، ولما كان التظاهر الذى دعى اليه المشكو فى حقهم خرج عن التظاهر المشروع والمكفول وبسببه سفكت دماء وحرقت أجساد ومساجد وسيارات ومنشآت عامة وخاصة وهددت أمن المواطنين وتعرضت سلامتهم للخطر والترهيب وكان من بين الداعين للتظاهر مشاركين بأنفسهم فى الاعتداء مثل خالد على وحازم عبد العظيم، ولم يصدر عن أى من المشكو فى حقهم شجب أو تنديد عما حدث من تخريب وفوضى وترهيب وقتل وشروع فى قتل وإصابة بل أن البعض منهم أثنى وأيد وأصدر بيانات تدين القتيل والمصاب والمضرور (جماعة الإخوان المسلمين) وتبرر المعتدين (البلطجية والمأجورين) وتؤيدهم وتؤازرهم وتدعمهم وتدعوهم للاستمرار فى الفوضى والتخريب والتظاهر، فيكون المشكو في حقهم جميعا شركاء فى الجريمة التى وقعت يوم الجمعة الموافق 22/3/2013 والتا كانت بسبب دعوتهم اليها ومن ثم يستوجب التحقيق معهم بتهمة الاشتراك والتحريض فى إثارة الفوضى والفتنة وتكدير الأمن العام وتهديد المواطنين وترهيبهم وترويع الآمنين وتدمير وتخريب المنشآت العامة والخاصة ومعاقبتهم نزولا لحكم قانون العقوبات.
وأخيرًا طالب فى بلاغه النائب العام بسرعة فتح التحقيق بسماع الطالب وسماع المشكو فى حقهم فى ما هو منسوب إليهم من جرائم واعتداء وتوقيف المشكو فى حقهم والتحفظ عليهم احتياطيا طبقا لقانون الاجراءات الجنائية وذلك لما اقترفوه من جرائم كانت سببا فى سفك الدماء وتدمير المنشآت وذلك من خلال ما قام به المشكو فى حقهم من دعاوى التظاهر والتحريض والاشتراك فى الشروع فى القتل والتخريب وحرق المنشات العامة والخاصة وترويع وترهيب المواطنين وكان ذلك حتى يتحقق هدفهم وسعيهم الدائم والمتمثل فى قلب نظام الحكم وإسقاط شرعية الرئيس وإقصاء الإسلاميين وعزلهم سياسيا وتجيش الشعب ضدهم والانقلاب عليهم.