قالت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء إن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما المقررة غدا إلى إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية ستدخل مستوطنات الضفة في حصار. وأوضحت الصحيفة، أنه سيتم إغلاق الطريق الأهم للمستوطنين في الضفة "طريق 60" أمام حركة السير بسبب زيارة الرئيس الأمريكي المقررة إلى رام الله، ما سيدخل المستوطنات في الضفة الغربية في نوع من الحصار.
ويقطع "طريق 60" الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب ويربط في المقطع المركزي منه بين رام الله ونابلس، ويعتبر محور حركة السير الأساسي للمستوطنين.
ونوهت الصحيفة بأنه حسب تعليمات جيش الاحتلال فإنه عادة لا يمكن إغلاق هذا الطريق وكل محاولة لإغلاقه من قبل قوبلت برد فعل عنيف.
وبحسب الصحيفة، فان هذا الطريق سيغلق بعد غد الخميس بسبب زيارة باراك أوباما إلى السلطة الفلسطينية، وليس واضحا حتى الآن ما إذا كان سيصل إلى رام الله في مروحية أم في قافلة.
وأفاد القرار، بأن الإغلاق سيستمر ساعة في الصباح وساعة بعد الظهر وسيكون حظر الحركة على طريق 60 بحيث لا يسمح حتى بحركة سيارات الإسعاف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب الحصار فإن الجيش الإسرائيلي سيضع مروحية مع طبيب تحت تصرف المستوطنات، كي تنقل المحتاجين للعلاج الطبي في المستشفيات. فلسطين إسرائيل زيارة زيارة أوباما تحاصر مستوطنات الضفة........... إضافة أولى وأخيرة وعلى الصعيد الفلسطيني.. أنتج ناشطون فلسطينيون أغنية بعنوان "أوباما جاي"، تحاول إيصال عدة رسائل سياسية بأسلوب ساخر إذ تصور الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى قدومه إلى مدينة رام الله، عبر حاجز قلنديا الإسرائيلي الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس، ليعلق في أزمة سير خانقة يعاني منها الفلسطينيون يوميا ولا يجد ما يحل أزمته على الحاجز، إلا بائع عصائر محلي.
وتهدف الأغنية التي بثت على نطاق واسع في الأراضي الفلسطينية إلى التركيز على المواقف السياسية الأمريكية من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وخصوصا الانحياز الأمريكي لإسرائيل من خلال استعمال حق النقد الفيتو مرات عديدة لإحباط أية قرارات دولية لمصلحة الفلسطينيين وضد إسرائيل.
ومن جانب آخر.. دعت جمعية واعد للأسرى والمحررين أهالي الأسرى والأسرى المحررين وكافة النشطاء في قضية الأسرى بالانتفاض غضبا رفضا لزيارة الرئيس الأمريكي في ظل الوضع المأساوي الذي يحياه الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وطالبت واعد أهالي أسرى المناطق المحتلة عام 1948 والضفة الغربية والقدس باعتراض موكب الرئيس الأميركي ورفع صور أبنائهم وإيصال صوتهم وصرخات معاناتهم حيث يموتون داخل سجون الاحتلال ويواجهون الظلم برعاية أميركية.
ورأت واعد في الزيارة فرصة جيدة لطرح قضية الأسرى ومعاناتهم وخاصة في ظل ما يعانيه الأسرى المضربين عن الطعام من وحشية صهيونية فاقت التصور، كما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القوى السياسية بغزة إلى مسيرة من وسط غزة إلى مقر الأممالمتحدة احتجاجا على زيارة أوباما.