قال حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن فوز «رشوان» هو تأكيد على إصرار الصحفيين على استقلال نقابتهم، ورفض النيل من حرياتهم وأن نقابتهم لا تزال حية، ولا تخضع لأي فصيل سياسي في البلاد. وطالب في بيان أصدرته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان نقيب الصحفيين ومجلس النقابة الجديد بالسعي اتخاذ خطوات حيثية لدعم حرية الرأي والتعبير بشكل عام وحرية الصحافة بشكل خاص وتحسين ظروف الصحفيين.
وطالبت المنظمة بتحسين أجور الصحفيين بمختلف المؤسسات القومية والصحف الخاصة والحزبية، ووضع ضوابط تضمن عدالة الأجور بين الصحفيين بناءاً على الكفاءة والأقدمية والالتزام، بما يوفر لهم حياه كريمة،خاصة في ظل تدني الأجور في كثير من الصحف الخاصة والحزبية، وتعرض بعضها لأزمات اقتصادية طاحنة أدت إلى توقفها عن الصدور، الأمر الذي أدى إلى انضمام عشرات الصحفيين إلى صفوف العاطلين، وتشكيل فريق إدارة أزمات داخل مجلس النقابة للتعامل مع الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين والعمل على إلغاء عقوبة الحبس في جرائم النشر بهدف تعزيز حرية الصحافة والإعلام، والاكتفاء بعقوبات الغرامة مع وضع حد أقصى لتلك الغرامات.
وتفعيل ميثاق الشرف الصحفي، والعمل على أن تقوم النقابة بمحاسبة أعضائها على أي مخالفات يرتكبونها بالمخالفة لمواد الميثاق.. العمل على تنمية قدرات الصحفيين لتكون متواكبة مع متطلبات العمل الصحفي ومهارات التواصل على الانترنت، والعمل بشكل جدي على وضع ضوابط لعمل الجريدة، على أن تتولي الجمعية العمومية لكل جريدة وضع السياسة التحريرية لها.
وتفعيل دور لجنة التطوير والتدريب، بالنقابة من خلال عقد دورات تدريبية لشباب الصحفيين، والعمل على حماية حقوق الصحفيين العاملين في الصحافة الإلكترونية، من خلال إنشاء شعبة لهم داخل النقابة، حتى يكونوا تحت مظلتها القانونية، ويتمتعوا بحمايتها.