وصف الدكتور محمد وهدان، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ما يحدث أمام مقر الإرشاد بلطجة ممنهجة محملا القوى السياسية المعارضة مسؤولية الأحداث التي وقعت على مدار الأيام الماضية. وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن الجماعة ليست جهة مسئولة ليتم محاسبتها علي أحوال البلاد، مشيرا إلى أن التظاهر لابد أن يكون أمام مؤسسة الرئاسة أو الحكومة بصفتهما الجهة المسئولة عن أحوال البلاد.
وتابع، «أن التظاهر السلمي حق مكفول للجميع ولكن الخروج عن السلمية وإتباع العنف والتخريب مرفوض لأنه يكلف خسائر كبيرة في الأرواح فضلا عن الخسائر المادية، مشيرا إلى أن استمرار التظاهرات أمام مقر الإرشاد لن يكون حلا للأزمات الراهنة التي تمر بها البلاد».
وأكد محمد وهدان، إن الحوار الوطني بين مختلف القوى السياسية هو الآلية الوحيدة التي يمكن من خلالها إيجاد مخارج وحلول للأزمات من خلال التوافق وليس بإتباع العنف والتخريب والتعدي علي ممتلكات الغير موضحا أن الجماعة وحزبها تسعي إلي إجراء حوار وطني شامل من خلال مؤسسة الرئاسة للتوافق حول قانون الانتخابات النيابية وعدد من القضايا الأخرى.