أعلن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بالإسماعيلية, رفضه لأحداث الفوضى والتخريب التي جرت على يد القوى المدنية خلال التظاهرات في ذكرى الثورة مستنكرًا اقتحام مقر الإخوان وإحراقه. وأكد محمد فتحي المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنمية بالإسماعيلية في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه إدانة الحزب ما حدث من بعض المتظاهرين يوم 25 يناير فيما يتعلق بحرق مقر حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية للمرة الثانية وكذلك محاولات اقتحام مبنى المحافظة وقسم شرطة ثان الإسماعيلية وتعطيل حركة القطارات والاعتداء على المنشآت الحكومية والخاصة. وقال فتحي إن الحزب يؤمن بحق التظاهر والتعبير عن الرأي كحق مكفول للجميع دون تمييز في إطار السلمية بعيدًا عن أعمال العنف أو التخريب مشددًا على أن الحزب يرفض جميع أنواع العنف المعنوي والمادي بشتى أشكاله. ودعا الحزب في بيانه إلى ضرورة الهدوء والتريث في الأمور لافتًا إلى أن ما يجرى في مصر الآن ما هو إلا صورة من صور محاولات الوصول بالبلاد إلى مرحلة الفوضى. وحمل البيان مؤسسة الرئاسة والرئيس محمد مرسى والحكومة وجماعة الإخوان المسلمين مسئولية ما حدث وما وصلت إليه البلاد بسبب التأخير في إصدار القرارات اللازمة لتخطى المرحلة الراهنة والعمل على توافق الاتجاهات والآراء السياسية المختلفة.