أكد اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع اليمنى أن القوات المسلحة وقوات الأمن هي صمام أمان الوطن والشعب وحامية السيادة والأمن والاستقرار والضامنة الأساسية لتهيئة المناخات الآمنة لنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيترتب عليه صياغة عهد جديد لليمن والاتجاه نحو بناء الدولة المدنية الحديثة. وأشار الوزير - في كلمته التوجيهية اليوم الأحد أمام ضباط وأفراد كلية الطيران والدفاع الجوي - إلى ما عاناه الوطن وأبناء الشعب من جراء الأزمة الطاحنة التي عصفت بالبلاد في العام 2011 حيث تجسدت بكل إيجابية وفاعلية الحكمة اليمنية والاستجابة من أبناء الشعب لنداء العقل والمنطق فجاءت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي يجني الشعب اليمنى ثمرتها المباركة اليوم في الوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي ينتظر منه ومن مخرجاته أبناء الشعب وكل العالم في الخروج بنتائج طيبة وإيجابية تخدم اليمن أرضا وإنسانا وتخدم الاستقرار في المنطقة.
وأشاد بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه كلية الطيران والدفاع الجوي في إعداد وتخريج كوادر شابة ومؤهلة ترفد القوات المسلحة بقدرات وإمكانيات وكفاءات تعزز جاهزيتها القتالية والعسكرية.
وحث الوزير "منتسبي كلية الطيران" على اكتساب المزيد من العلوم والمعارف العسكرية والتركيز على تقنية المعلومات واللغات الأجنبية لأن العالم أصبح قرية واحدة ويتطلب التواصل مع الآخرين بقدرات ومهارات.
ومن جانبه، أكد عضو اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور صالح باصرة الأهمية البالغة لانعقاد المؤتمر الذي يعد نتاجا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن الدولي.
وقال إن المبادرة الخليجية كانت بمثابة قارب نجاة للوطن ولأبناء الشعب أوصلنا إلى شاطئ الأمان المتمثل بمؤتمر الحوار الوطني الذي ستحل من خلاله كافة قضايا الوطن وسننطلق معه نحو بناء الدولة المدنية الحديثة.