صرح أمين عام حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية حسين إبراهيم أن انتخابات نقابة المعلمين الأخيرة، تعد دليلا قويا على صدق وعد الإخوان المسلمين بمشاركة كافة التيارات الوطنية، حيث شملت قائمة معلمين الإخوان كل الأطياف السياسية. وأكد إبراهيم خلال مؤتمر افتتاح مقر الحزب، أن الحزب حريص علي أن تشمل قائمته الانتخابية جميع القوى السياسية، مع تمسكه بالمرجعية الإسلامية. وأضاف أنه في حالة تطبيق المرجعية الإسلامية بمعناها الشامل، سيتحقق معني العدل والحرية والمساواة في المجتمع، فالحزب سيظل متمسكا بشرع الله، ولن يحيد عنه بأي حال من الأحوال،وأن شعار الحزب " الإسلام هو الحل" لن يتبدل ، مع انتقاده الشديد لكل من يحاول تشويه صورة الإسلام. وحذر إبراهيم من التحديات التي تواجهه مسيرة الثورة، ومن وصفهم بالملتفين عليها، واصفاً "تباطؤ" الحكومة في تطبيق الحد الأدنى ، وإهمال المطالبات الفئوية، بعلامة استفهام كبرى، مضيفاً:"هناك العديد من المؤسسات السيادية بحاجة للتطهير"، وأن الحزب مصرا على تطهيرها دون السماح بتفكيكها، علي حد قوله. وعلي صعيد الانتخابات ، أكد أن الحزب سيخوض الانتخابات أياً كان نظام العمل بها قائمة أو فردي أو مختلط،بالرغم من تأيده لنظام القائمة النسيبة غير المشروطة. ومن جانبه أشار عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان "مصطفى محمد" أن الحزب يتبنى سياسة إسلامية تقوم على ثلاثة أسس، هي مسئولية الحاكم ووحدة الأمة؛ واحترام إرادة الأمة. ووجهت أمين التدريب بحزب الحرية والعدالة "بشرى السمني" تحية لمن وصفتهم شهداء مصر ليس في الثورة فقط، بل كل من تضرر من النظام السابق ، واصفة مصر في عهد النظام السابق ببلد "ورق" ، في حين أن البلد تتراجع كل عام.
ولفتت إلى أن حزب الحرية و العدالة أسس في ذات يوم تأسيس الجماعة منذ ثمانين عام، مطالبة كافة القوى بالوقوف صفاً واحداً لعبور المرحلة الحالية التي وصفتها بالخطيرة.