أطلقت " الحملة الأمريكية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي " و " مشروع Visualizing Palestine " ووضع تصور لفلسطين " حملة إعلانية تطالب الولاياتالمتحدةالأمريكية بوقف تقديم المعونة العسكرية المقدمة لإسرائيل والتي تبلغ 30 مليار دولار، وقد جاء هذا مع اجتماع اللجنة الأمريكية للشئون العامة لإسرائيل " إيباك ". ويأتي هذا مع تقديم السناتور " ماركو روبيو " و السناتور " جون ماكين " و السناتور " جيمس إنهوف " و السناتور " راند بول "، أربعة تعديلات للتعامل مع المعونة، بالإضافة إلى ما قدمه السناتور الديمقراطي " باتريك ليهي " رئيس اللجنة الفرعية المسئولة عن المساعدات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وأفاد موقع « موندوويس » المتخصص بشئون الشرق الأوسط ، أن " جوش روبنر " مدير الحملة ، أنه في الوقت الذي يقطع العزل مليارات الدولارات من البرامج لمساعدة المحتاجين من الغريب أن " إيباك " تؤثر على الكونجرس من أجل الزيادة المستمرة في المعونة العسكرية المقدمة لإسرائيل « خاصة أن هذه الأسلحة الأمريكية تستخدم من قبل إسرائيل – في انتهاك للقوانين الأمريكية – في انتهاك حقوق الإنسان للفلسطينيين »
كما أوضح « أحمد باركلي » مهندس معماري في " مشروع Visualizing Palestine " ، أنهم ينظرون للإعلام المرئي على أنه أداة أساسية في توصيل قضايا العدالة الاجتماعية المهمشة لجمهور سائد، معربًا عن آماله أن تعمل هذه الحملة الإعلانية على تحفيز دافعي الضرائب الأمريكيين للاستعلام بشكل أكثر نشاطًا بشأن المكان الذي تذهب إليه أموالهم في هذا الوقت الحاسم.
كما أطلقت حركتي " صوت يهودي من أجل السلام " و " أفاز " حملة إعلانية أثناء مؤتمر " إيباك " قالت فيها " إيباك لا يمثلني، معظم اليهود الأمريكيين مؤيدين للسلام .. إيباك لا تؤيده» وذلك في 100 لوحة إعلانية في المترو مما يسلط الضوء على الفجوة بين مواقف سياسة " إيباك " لإخماد السلام ومعظم اليهود الأمريكيين.
قالت " ريبيكا فيلكوميرسون "، المدير التنفيذي للصوت اليهودي أن " إيباك " تدفع بأجندة يمينية لا تمثل أغلبية اليهود الأمريكيين، ودعمها للحشود العسكرية والتوسع الاستيطاني اللانهائي يجعل السلام مستحيلاً «لا يمكنها الإدعاء أنها تتحدث باسم جميع اليهود الأمريكيين».
أكد " نوح وينر " عضو في الصوت اليهودي، أن " إيباك " تمثل وجهات نظر عدد من المساهمين السياسيين وليس معظم اليهود الأمريكيين، متسائلا عن الثمن المطلوب لبقيتهم للحصول على حق التصويت على أجندة " إيباك ".