يستقبل الدكتور محمد مرسي، اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وفداً من أهالي محافظة بورسعيد وأسر شهداء المحافظة، بحضور مُمثلين عن الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المحافظة. يأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام الرئيس بالتواصل مع أبناء مدينة بورسعيد الباسلة، وحرصه على الاستماع لكافة مطالبهم واحتياجاتهم الاقتصادية، والاجتماعية والأمنية، والعمل على سرعة تلبيتها.
رفض أهالي و أسر شهداء بورسعيد الدعوة التي وجهت إليهم لمقابلة الرئيس محمد مرسي بعد الاتفاق الذي تم و قبلته بعض الأسر بالسفر إلي القاهرة اليوم لمقابلة الرئيس محمد مرسي بعد حضور اجتماع ضم اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد و اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني في المحطة العسكرية.
و رفض بعض الأهالي مقابلة الرئيس مرسي، مشترطين تقديمه اعتذار عن الأحداث ومحاكمته و معه وزير الداخلية اللواء محمود إبراهيم. . و كان عدد من الأهالي قد وافقوا علي السفر في الثامنة صباحا في أتوبيس فاخر إلا أنهم تراجعوا بناء علي توصية أهالي بورسعيد لهم الذين قالوا لأهالي الشهداء أنها وصمة عار في جبينهم إذا ما سافروا للقاء قاتل أبناءهم.
فيما تناثرت أنباء من قبل عدد من القيادات الشعبية بالمحافظة عن عزمهم تنظيم تظاهرة حاشدة لأهالي بورسعيد أمام منصة النصب التذكاري بالقاهرة للمطالبة بمحاسبة مرسي ووزير الداخلية، مشترطين حضور الرئيس للاعتذار أولا حتى يمكن التحاور معه.