بالتزامن مع بدء العد التنازلي لعقد جلسات الحوار الوطني الشامل باليمن يوم 18 مارس الجارس، قرر الحراك الجنوبي في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد اتخاذ خطوات تصعيدية لرفض الحوار بإعلان العصيان المدني السلمي السبت المقبل، للتأكيد على الإصرار على الانفصال. وفي خطوة تهدف إلى تأكيد عدم تدخله في أعمال مؤتمر الحوار الوطني، أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الاعتكاف ووقف لقاءاته مع أي شخصية كانت طوال أيام مؤتمر الحوار الوطني .
وقد أقرت مكونات الحراك الجنوبي في محافظة حضرموت في بيان صدر فى اجتماع لها أمس رفض المشاركة في الحور، وتضمن البيان "رفض شعب الجنوب الحوار، والتأكيد على مضي شعب الجنوب بخطى ثابتة نحو الانفصال" ، وجاء فى البيان" إن المبادرة الخليجية أتت لحل المشكلة اليمنية بين مراكز النفوذ في صنعاء، ولم تعنِ قضية الجنوب في شيء".
وأقر الاجتماع استئناف العصيان المدني السلمي ابتداء من السبت، كخطوة تصعيدية أولى لرفض الحوار.