تعتزم أبرشية لوس أنجليس دفع مبلغ يقدر بحوالي 10 ملايين دولار لتسوية أربعة قضايا تحرش جنسي متهم فيها قس سابق يدعى مايكل بيكر. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن تقارير نشرت تفيد بأن الكاردينال روجر ماهوني أسقف الأبرشية كان على "علم بالتحرشات الجنسية التي قام بها العديد من القساوسة في الأبرشية ومنهم القس بيكر الذي أرسل لتلقي علاجاً نفسياً في عام 1986 ثم عاد الى أبرشيته ليعاود التحرش الجنسي بالصبية هناك".
وأشارت التقارير الى الأبرشية "ستدفع مبلغ 9.9 مليون دولار أمريكي لأربعة من ضحاياه الذين اتهموه بالاعتداء الجنسي عليهم".
وتبين من ملفات الكنيسة التي نشرت بناء على طلب المحكمة أن بيكر "اعترف لماهوني بأنه اعتدى على اثنين من الصبية عام 1986".
ويتزامن نشر هذه التقارير مع مشاركة ماهوني في مجمع الكرادلة في الفاتيكان لإختيار البابا الجديد.
وقال المحامي عن الكنيسة مايكل هنيجان: "نتحمل المسؤولية عن تصرفات مايكل بيكر أيا كان فعله ولكل من فعل معه".
يذكر أن بيكر أدين بالاعتداء الجنسي على الاطفال في عام 2007 في نفس السنة الذي دفعت فيه أبرشية لوس أنجليس ملايين الدولارات لحسم دعاوى بالتحرش من جانب قساوسة بما في ذلك 660 مليون دولار في صفقة تعويضات مع المئات من ضحايا الإعتداء الجنسي.