واشنطن : ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن كبرى إبرشيات الروم الكاثوليك في الولاياتالمتحدة دفعت حوالي 660 مليون دولار لتسوية قضايا الاعتداءات الجنسية المتهم فيها قساوسة . وتعتبر هذه التسوية المالية التي تعقدها الابرشية الاسقفية في لوس انجلوس الأضخم من نوعها منذ تفجر قضية الاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية في الولاياتالمتحدة عام 2002 . وقال رئيس فريق المحامين عن أهالي الضحايا إن الاتفاق مع الابرشية الكاثوليكية تم التوصل إليه السبت وإن الكنيسة وأهالي الضحايا سيصدرون بيانا الاحد ويعقدون مؤتمرا صحفيا الاثنين. ويصل نصيب ذوي كل متضرر إلى 1.3 مليون دولار وهو ما يتجاوز التقارير السابقة عن حجم التسوية . وقال المحامي إن التسوية تقضي أيضا بنشر تقارير سرية عن القساوسة بعد مراجعتها من قبل قاضي تم تعيينه للاشراف على التقاضي. وبهذا يصل إجمالي المبالغ التي دفعتها الكنائس في الولاياتالمتحدةالامريكية منذ عام 1950 إلى أكثر من ملياري دولار، حوالي ربع هذا المبلغ قدمته اسقفية لوس انجليس. ومنذ عام 2002 رفع قرابة ألف شخص دعاوى من هذا القبيل ضد الكنيسة الكاثوليكية في كاليفورنيا وحدها. وأفاد تقرير صدر في فبراير من عام 2004 بطلب من الكنيسة أن أكثر من 4 آلاف من القساوسة الكاثوليك في الولاياتالمتحدة واجهوا مزاعم بارتكاب اعتداءات جنسية في الخمسين عاما الماضية .