أكد وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد أن الاتفاق على تنفيذ مصفوفة الترتيبات الأمنية بين الخرطوم وجوبا الموقع الجمعة الماضية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا سوف ينعكس أمنا واستقرارا على البلدين، معربا عن أمله في اكتمال حلقات هذا الاتفاق بتوقيع اتفاق كامل لكل الاتفاقيات في جدول واحد . جاء ذلك في تصريحات للوزير بعد لقائه اليوم الإثنين مع الرئيس عمر البشير ، حيث أطلع الرئيس على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية بالبلاد والاتفاق الأخير الموقع بين دواتي السودان .
وحول انعاسات اتفاق مصفوفة الترتيبات الأمنية مع دولة الجنوب، قال إن لجنة مختصة برئاسة وزيري داخلية البلدين ستعقد اجتماعا في السابع عشر من الشهر الجاري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا للاتفاق على الترتيبات الإدارية والفنية لفتح عشرة معابر لتسهيل حركة المواطنين وعبور البضائع بين الدولتين وذلك حسب ما قضى الاتفاق ، فيما ستعقد أيضا اجتماعات اللجنة الأمنية السياسية العليا المشتركة بين البلدين ولجان المعابر .
وأكد الوزير أن الأوضاع الإنسانية تشهد استقرارا تاما في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، مشيرا في هذا الصدد عن ترتيبات تجري بالتنسيق مع الأممالمتحدة ووكالاتها لاستقبال العائدين من إثيوبيا بعد استقرار الأوضاع في ولاية النيل الأزرق .
وقال الوزير السوداني إن الاتفاق يرتب لاحقا على وزارة الداخلية قيادة لجنة لحركة المواطنين والحريات التى تضمنتها الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين ، بجانب الاستعداد للوجود الشرطى السيادي (الجوازات والهجرة والمكافحة والجمارك) لتسهيل حركة المواطنين وعبور البضائع .